أعلن محمد القصير، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، عن أسماء الفائزين في الدورة 23 للجائزة، والبالغ عددهم 19 فائزاً في ستّة حقول أدبية هي الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد. وقد حلّ الجزائري محمد بوثران ثانيا في مجال الشعر، عن مجموعته «كفن واحد، وأكثر من قبر»، فيما ذهبت المرتبة الثالثة في مجال الرواية إلى الجزائرية أمينة معنصري عن روايتها «جوانفيل». حلّ الجزائري محمد بوثران ثانيا في مجال الشعر، عن مجموعته «كفن واحد، وأكثر من قبر»، وتقدّمه المصري يوسف محمد موسى، الذي افتك المركز الأول بمجموعته «ضيوف الظل»، أما المركز الثالث فكان من نصيب المغربي محمد النواري عن «بحر لعالمٍ ضيق». من جهتها، عادت المرتبة الثالثة في مجال الرواية مناصفة إلى الجزائرية أمينة معنصري عن «جوانفيل» والمصرية علياء أبو العلا البنهاوي عن «أغاني القاهرةبغداد». وتقدّمت الفائزات في مجال الرواية المصرية مي جميل عبد المالك، التي حصلت على المرتبة الأولى عن روايتها «مواقيت البكاء»، فيما عادت المرتبة الثانية إلى المغربية أسماء إد أوبيهي عن روايتها «أنصاف». وقد خلت قوائم الفائزين في المجالات الأخرى من الأسماء الجزائرية، ففي مجال القصة القصيرة، فاز السوري علي عمار محمد بالمرتبة الأولى عن مجموعته القصصية «ست عشرة جديلة»، وعادت الثانية إلى المغربي عبد البر الصولدي عن «رجل بلا ظل»، أما الثالثة فعادت إلى المصري عمرو السيد بدوي عن مجموعته «الموتى يحبون رائحة البرتقال». أما مجال المسرح، فقد ذهبت جائزته الأولى إلى جهاد عبد الوهاب عبد الرحمن من مصر عن النص المسرحي «العرض عرضان»، وحلّ ثانيا المغربي يونس الشرقي عن النص المسرحي «حي الهجالات»، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب المغربية آمال الرامي عن نصها «أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود». وفي مجال أدب الطفل، عادت الجائزة الأولى إلى اليمني محمد عبده عبد الوهاب عن مجموعته «أرجوحة الغناء»، والثانيةإلى اللسوري أحمد محمود عميش عن «يقولون إني صغير»، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب سوري آخر هو مصعب يوسف بيروتية عن مجموعته «أرسمُ أحلاماً». وفي المجال السادس المخصص للنقد، فقد ذهبت الجائزة الأولى للمصرية رندة أحمد عطية، وذلك عن دراستها «كان يا مكان» إلى «دوت كوم» دراسة استشرافية لتأثيرات القصص الرقمية في هوية أطفالنا العرب)، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب المصري منتصر نبيه صديق عن دراسته (أدب الطفل الرقمي / التفاعلي بين سلطة الرابط وتأثير الوسيط)، بينما حلّ السعودي معيض سعود الحارثي ثالثا عن دراسته (نحو أدب تفاعلي للطفل «التقنية الرقمية والفنيات الجديدة» بين النظرية والتطبيق مسلسل «دورا أنموذجاً»). وكان محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية والأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، قد أعلن عن أسماء الفائزين في الدورة 23 للجائزة، والبالغ عددهم 19 فائزاً في ستّ حقول أدبية هي الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد. وأكد القصير أن الاحتفاء بالفائزين سيكون في العاصمة المغربية الرباط منتصف شهر أفريل المقبل، ووصف ذلك بكونه «انعطافة جديدة مهمة» في مسيرة الجائزة، حيث أراد حاكم الشارقة «أن تكون الفائدة أعم وأشمل، وأن يتم تكريم المبدعين في الساحات الإبداعية العربية، لإدامة الحراك الإبداعي في عموم الوطن العربي»، وقد كانت مصر أَول بلد عربي يحتضن الجائزة في دورتها 22 العام الماضي. وأضاف المشرف على الجائزة أن هذه الأخيرة يُراد لها أن تكون «واحدة من أهم الجوائز التي تدعم المبدعين الشباب، وتأخذ على عاتقها إصدار المؤلف الأول للكاتب في حقول أدبية متنوعة»، كما نوّه بعدد المشاركات في محاور الجائزة في دورتها الثالثة والعشرين، وبلغت 93 مشاركة من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية للناطقين باللغة العربية.