بعد توقف البطولة الجزائرية المحترفة بقسيمها بسبب انتشار فيروس كورنا المتجدد في العالم، يخطط العديد من مسؤولي الاندية الجزائرية إلى تخفيض أجور اللاعبين بسبب تبعات توقف النشاط الكروي في الجزائر، والذي يقلل من مداخيل الشركات التجارية الرياضية التي تعاني أغلبها من متاعب مالية منذ سنوات . و حتى الاندية التي ترعاها كبرى المؤسسات العمومية على غرار مولودية الجزائر، شباب بلوزداد، شباب قسنطينة واتحاد الجزائر، فقد دخل مسؤوليها الخط، وقررو خفض نسبة من اجور اللاعبين اقتداءا بالاندية الاوربية الكبيرة التي انطلقت في هذا المسعى بسبب مخلفات الوباء المنتشر في العالم . ويبقى على مسؤولي الاندية مهمة إقناع اللاعبين على قبول هذه الخطوة لانهم يملكون عقود تحميهم قانونا فيما يخص حقوقهم المالية، و الإقدام على تخفيض الاجور يكون بحل ودي في إطار تضامن اللاعبين مع انديتهم في هذه الظروف الصعبة، إلا لو يكون للاعبين الجزائريين موقف مغاير.