كشفت أمس الاثنين، جمعية الدار الكبيرة بتلمسان عن القائمة الطويلة المتأهلة إلى جائزة محمد ديب لأفضل عمل روائي بالغات الثلاث العربية والفرنسية والأمازيغية في طبعتها السابعة ، التي تتزامن هذه السنة مع الاحتفال بمئوية محمد ديب. أعلنت جمعية الدار الكبيرة في بيان عن الأسماء المتأهلة لنيل جائزة محمد ديب التي تنظمها والتي تتزامن في نسختها لهذه السنة بالاحتفال بمئوية الكاتب الراحل محمد ديب، وقد ضمت القائمة في فئة الرواية المكتوبة باللغة العربية تسعة أسماء ويتعلق الأمر بكل من الإعلامي عبد القادر عبد الحميد وروايته "رجل في الخمسين"، ليلى عامر عن روايتها "امرأة افتراضية"، عبد المنعم بن سايح عن روايته "لنرقص ترونتيلات ثم نموت"، حكيمة جربي عن روايتها "في ضيافة زوربا"، محمد فتلينا عن روايته "كافي رش"، الكاتب جيلالي خلاص وروايته "زمن الغربان"، نجاة مزهود وروايتها "النوافذ المشرعة"، جلول رحيل عن روايته "الرجل الذي لا يملك تحريكه"، وعبد الرزاق طواهرية عن روايته "بيدوفيليا". أما في فئة الرواية المكتوبة باللغة الأمازيغية فقد ضمت قائمة المتأهلين ثلاثة اسماء وهي نعيمة بن عزوز عن روايتها "تيدرت نتمارا"، ووليد ساحلي عن روايته "تنقات"، بالإضافة إلى مراد زيمي عن رواية "كوتي". وأما قائمة المتأهلين في فئة الرواية المكتوبة بالفرنسية فقد ضمت 11 اسما، ويتعلق الأمر بكل من عبد الله محمد، عبد الرحمن أعرب، مصطفى بن فوضيل، حنان بوري، أكرم الكبير، قادر فرشيش، عبد العزيز قرين، جيلالي حنيفي، أمينة مكحلي، رستم تواتي، بالإضافة إلى يوسف تونسي. الجدير بالذكر، أن الجائزة قد عادت في طبعتها السابقة إلى كل من رواية "مول الحيرة" المكتوبة باللغة العربية لإسماعيل يبرير و"انزا" لسامي مسعود أن في اللغة الأمازيغية و"الهزيمة" لمحمد سعدون بالنسبة إلى اللغة الفرنسية. للإشارة، تم إنشاء الجائزة الأدبية التي تحمل اسم الكاتب الجزائري محمد ديب بهدف مكافئة الكتاب الجزائريين الشباب المبدعين في اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية. وللذكر، أن محمد ديب كاتب وأديب جزائري ولد سنة 1920 بتلمسان و توفي سنة 2013 بفرنسا، تنوعت أعماله الناطقة باللغة الفرنسية بين الرواية والقصة القصيرة والمسرح والشعر على غرار ثلاثية الجزائر: "الدار الكبيرة" سنة 1952، "الحريق" سنة 1954، "النول" سنة 1957، بالإضافة إلى ثلاثية الشمال"سطوح اورسول" سنة 1985، "إغفاءة حواء" سنة 1989، "ثلوج المرمر" سنة 1990، كما أنه توج بعدة جوائز أهمها جائزة الفرانكفونية سنة 1994.