استرجعت مصالح ولاية الجزائر يوم الثلاثاء, عقب ترحيل 88 عائلة من "حي المجاهدين" القديم ببلدية جسر قسنطينة نحو سكنات جديدة ب "حي سمغوني" ببلدية أولاد فايت, مساحة عقارية قدرت ب 2 هكتار سيتم استغلالها لإكمال انجاز مشروع محول يربط بين منطقة "الصفصافة" جنوب بلدية بئر خادم نحو الطريق الوطني رقم 1, حسبما أكده الوالي المنتدب لبئر مراد رايس, كياس بن عمر. وأوضح السيد كياس, بمناسبة العملية ال 26 للترحيل وإعادة الإسكان لولاية الجزائر, أن هذه الأخيرة مست "88 عائلة كانت تقطن منذ الستينات بحي المجاهدين نحو سكنات لائقة بحي سمغوني ببلدية أولاد فايت", وتم إثر ذلك "استرجاع مساحة عقارية هامة" ستمكن مديرية الأشغال العمومية من مواصلة انجاز مشروع الطريق المحول على مستوى بلدية بئر خادم, الذي من شأنه "فك الخناق المروري على هذه المنطقة خاصة بلدية جسر قسنطينة مرورا ببلدية بئر خادم على مستوى الطريق الوطني رقم 1". من جهته, أكد مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر, عبد الرحمن رحماني, أنه بعد عملية الترحيل التي مست موقع "حي المجاهدين" ببلدية جسر قسنطينة, تمكنت مصالح ولاية الجزائر من استرجاع مساحة قدرها 2 هكتار ستخصص لإنجاز محول يربط الطريق الوطني رقم 1 بجنوب بلدية بئر خادم (الصفصافة وعين النعجة) وامتداد لطريق العناصر. وأضاف أن هذا المشروع "خصصت له ولاية الجزائر ميزانية قدرها 3 مليار دج ويتوقع انتهاء الأشغال بها نهاية السنة المقبلة 2021", وقال أن هذا المحول ستكون له "أهمية كبيرة" في فك الاختناق المروري أولا في ناحية جنوب بئر خادم (صفصافة وعين النعجة) بحيث سيكون المرور مباشرة الى الطريق الوطني رقم 1, ثانيا فك الخناق على الطريق الوطني رقم 1 عن طريق محول بئر خادم الذي يسجل زحمة مرورية كبيرة نحو وسط المدنية. كما أشار, في السياق ذاته, إلى أنه مباشرة بعد الانتهاء من عملية هدم المنازل وانتهاء الاشغال الجيو-تقنية وتحويل حركة المرور نحو الطريق الوطني رقم 1 ثم نزع كل ما يتعلق بشبكات الغاز والكهرباء ستنطلق مصالح الأشغال العمومية في انجاز جسرين ثم المحول في نفس المساحة العقارية المسترجعة.