أعلنت وزارة التجارة، في بيان لها، انها ستعتمد على نظام معلوماتي لمتابعة تموين السوق الوطني بالسلع الاستهلاكية ومراقبة أسعارها في شهر رمضان. وتأتي هذه الخطوة ضمن جملة من القرارات التي اتخذها وزير التجارة، كمال رزيق، خلال ترأسه الثلاثاء لاجتماع لجنة متابعة تموين الأسواق خلال شهر رمضان حيث يرتفع خلاله الطلب على السلع الاستهلاكية. وتتضمن هذه الإجراءات الرامية إلى ضمان وفرة المنتجات واسعة الاستهلاك، فتح أسواق جوارية وتنظيم معارض تجارية في عدد من ولايات الوطن تمكن المنتج من البيع المباشر للمستهلك مع الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي. كما تقرر أيضا إطلاق عمليات البيع بالتخفيض والبيع الترويجي أسبوع قبل بداية شهر رمضان ليمتد الى ثاني أيام عيد الفطر. وأضاف السيد رزيق انه "سيتم الاعتماد على النظام المعلوماتي المستحدث على مستوى الوزارة السنة الماضية والذي تم تحيينه وتطويره حيث من شأنه (النظام) مراقبة مؤشرات الأسعار على مستوى أسواق الجملة والتجزئة وكذا الوقوف على أي اختلال قد يسجل في سلسلة التموين"، حسب البيان. .. تنظيم 300 معرض للمواد الاستهلاكية على المستوى الوطني في رمضان كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار الأربعاء عن تنظيم 300 معرض للمواد الاستهلاكية على المستوى الوطني والسماح للتجار للبيع بالتخفيض لضمان الوفرة واستقرار الأسعار خلال شهر رمضان المبارك. وفي السياق استبعد بولنوار خلال ندوة صحفية بقصر المعارض حودث ندرة في المواد الاستهلاكية خلال الشهر الفضيل داعيا المواطنين لعدم التهافت على اقتناء كميات كبيرة من المواد وتخزينها. وكشف بولنوار في معرض حديثه عن توفر اللحوم البيضاء والحمراء على حد سواء في الأسواق مشيرا لوجود أكثر من 100 ألف طن من اللحوم بنوعيها ستسوق خلال شهر رمضان الكريم. على صعيد متصل قدر بولنوار حجم المنتجات الفلاحية التي تسوق خلال نفس الفترة ب 700 ألف طن عبر أسواق الجملة. وكشفت التحقيقات الأولية لمصالح التجارة أن إرتفاع أسعار المواد الغذائية أو بعض المواد ذات الإستهلاك الواسع راجع للمضاربة والندرة. وحسب محمد لوحايدية المدير العام للرقابة الإقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة فإن مصالح الوزارة سجلت 12 ألف تدخل منذ شهر أكتوبر الماضي منها 600 مخالفة، مشيرا إلى أن هذه التدخلات سمحت بتحرير 554 محضر متابعة قضائية ضد التجار المخالفين. وعن ارتفاع الأسعار، أكد المتحدث ذاته للقناة الإذاعية الأولى أنها راجعة إلى المضاربة وارتفاع اسعارها في الأسواق العالمية.