أكد رمظان لعمامرة، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي،أن هناك مخاوف كبيرة من الأسلحة التي تتسرب من ليبيا الذي سيكون لديه تأثير مباشر على أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء،مضيفا أن تلك الأسلحة قد تصل إلى مناطق في نيجيريا وحتى الشرق الأوسط، مستطردا بالقول أنه نظرا لخطورة الوضع فإن هذا الموضوع سيعالج بكل عناية من قبل المشاركين. قال امس مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي في تصريح له، أن موضوع تسرب السلاح الليبي سيحتل الصدارة في جدول أعمال أشغال الاجتماع الخامس لنقاط اتصال المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب ،الذي يدور على مدى يومين، مشيرا أنه سيجتمع في هذه الدورة كافة السلطات الإفريقية التي تشارك في التعاون في مكافحة الإرهاب، ويأتي انعقاد هذا الاجتماع في ظل الظروف التي تميز المنطقة وخاصة الوضع الليبي والتخوفات من انتشار الأسلحة وتداولها من قبل الجماعات الإرهابية. وقال لعمامرة، أن الإتحاد الإفريقي دعا إلى عقد ندوة تشارك فيها كل الدول المتأثرة من ظاهرة انتشار السلاح الليبي بما فيهم الدول المغاربية ودول شمال إفريقيا كمصر ودول الساحل والصحراء، مضيفا أن هناك تنسيق بين هذه الدول لمعالجة الموضوع، وسيتم تحديد تاريخ ومكان انعقاد الندوة بعد استكمال المشاورات. وأشار لعمامرة، إلى أن اجتماع الجزائر بداية سبتمبر الماضي حول مكافحة الإرهاب، كان انطلاقة سليمة وواعدة لمسار المشاورات بين الدول المعنية .