قام نائبان من حزب الجمهوريون اليميني الفرنسي وهما عمدة وعضو مجلس الشيوخ، بإنشاء جمعية مكرسة لتمويل حزب "أصدقاء إريك زمور"، السياسي والكاتب الفرنسي اليميني المتطرف، أحدهم يدرس أيضًا في مدرسة ماريون ماريشال لتدريب نخب اليمين المتطرف والواقعة في مدينة ليون الفرنسية. قامت قلة من المنتخبين عن حزب الجمهوريين بتزويد حزب "أصدقاء إريك زمور" بأداة لجمع التبرعات. هذا الحزب تأسس في الثلاثين من نيسان أبريل، ونشر في الجريدة الرسمية في ماي، وعلى رأس هذا الهيكل، نجد مجهولين: جان تشارلز سافاتير وجان ماري غويغنون. الرجلان اللذان يعملان على التوالي كرئيس وأمين لصندوق الجمعية، يُنظر إليهما على أنهما متعاونان محترفان مع مسؤولين منتخبين فعلا. والمثير للاهتمام أن شهرة الرجلين واسعة، في أوساط التيار اليميني المتطرف وهما مقربان من دائرة ماريون ماريشال لوبان النائبة السابقة عن اليمين الفرنسي المتطرف. وفي حديث أجراه موقع "ميديا بارت" مع جون إيدوارد غيغنون، قال إن خطاب إريك زمور لا يرضي الجميع، "لكنني أعتقد أنكم ستتفهمونه". وأضاف إيدوارد غيغنون أنه من المنطقي أن يجلب زمور صوته ونقاشه ونهجه إلى الفضاء السياسي الفرنسي، كما أنه يتمنى أن يتقدم زمور بترشحه ويفوز، في الانتخابات التمهيدية أو غيرها. هذه المبادرة تأتي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تقديم محتمل لقائمة تحمل أيضا اسم "أصدقاء إريك زمور"، للانتخابات الإقليمية في بروفانس ألب كوت دازور في جنوبفرنسا، والتي حسب صحيفة لوموند لا تحظى بدعم رسمي من طرف الرجل المثير للجدل والمدان بالتحريض على الكراهية واستهدفته عدة شهادات لنساء تحدثن عن قبلات قسرية وإيماءات وتعليقات ذات دلالات جنسية. لكن زمور صرح لصحيفة لوموند أن الأمر لا يتعلق بقائمة زمور، بل هم أناس يريدون ترشيحه للرئاسة. ..قوات الأمن تقمع تظاهرة تضامنية مع فلسطين تظاهر عشرات الأشخاص في باريس، السبت، تضامناً مع فلسطين متحدين قرار الشرطة حظر التظاهرة. وما إن بدأ المتظاهرون بالتحرك من محطة مواصلات باريس للسير إلى ساحة الباستيل، وجهة التظاهرة الاخيرة، حتى تدخلت قوات الأمن والشرطة بعنف لتفريقهم. واستخدمت الشرطة مدافع الماء وقنابل مسيلة للدموع، فيما جرى تغريم عدد من المتظاهرين أثناء محاولتهم الهروب لمشاركتهم بتظاهرة ممنوعة. وكان قائد شرطة باريس ديدييه لالما قد أعلن نشر 4500 من عناصر الشرطة والدرك لتنفيذ أمر وزير الداخلية جيرالد درامانان بحظر أي تحركات داعمة للقضية الفلسطينية في فرنسا اليوم، في أعقاب دعوات عديدة للتظاهرة في معظم المدن الفرنسية.