قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، يتابعان عن كثب الوضع في خنشلة، منذ تاريخ اندلاع الحرائق في 4 جويلية الجاري. وكشف بلجود، خلال زيارته، رفقة وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني، إلى ولاية خنشلة، أنه سيتم اقتناء قريبا طائرات خاصة لإطفاء الحرائق. وأضاف: "وفرنا كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق التي اندلعت الأحد المنصرم، حيث تم تسخير 2500 عون من الحماية ومحافظة الغابات، 60 جرافة وآلية ثقيلة، و140 شاحنة ذات صهاريج، إضافة إلى طائرتي هلكوبتر. كما توجه بلجود، بالشكر لوحدات الجيش الوطني الشعبي، التي تدخلت لفتح المسالك داخلة غابات طامزة وشيلية لتسهيل إخماد النيران، كما وجه شكره للمواطنين الذين تطوعوا للمساهمة في عملية إخماد النيران، واصفا إياهم بالشرفاء. وشدد وزير الداخلية، على كون الحرائق التي اندلعت الأحد الماضي مفتعلة وتقف وراءها مجموعات إجرامية، موضحا أن مصالح الأمن بالولاية أوقفت عدة أشخاص يشتبه فيهم وستتولى العدالة أمرهم. وأضاف أن "هناك أشخاص يخططون لإثارة الفوضى من وراء عمليات حرق الغابات"، كاشفا أن عناصر الحماية المدنية وجدوا خلال عمليات إخماد النيران، أشخاصا يحملون دلاء بنزين ومناشير آلية. وبخصوص نسبة الخسائر، قال إنه تم تسجيل احتراق 2500 هكتار من المساحات الغابية، وحسب مختصين فإن الغطاء الغابي سيتجدد بداية من شهر مارس المقبل. ويواصل عناصر الحماية المدنية وأعوان الغابات ووحدات الجيش جهودهم في مكافحة الحرائق التي اندلعت بداية الأسبوع في غابات خنشلة. الوسوم