أوضح مسئول العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد التقدم والديمقراطية، السيد فرناندو ماورا، امس الثلاثاء أن الحزب يعتزم مناشدة كاترين آشتون المسئولة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بهدف إقدامها على التدخل على جناح السرعة لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام بسجن سلا المغربي منذ 31 أكتوبر الماضي. وأشار بلاغ الحزب الاسباني الصادر يوم الثلاثاء، الى أن هذه التشكيلة السياسية تنضمّ الى طلب رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد محمد عبد العزيز، وقد وجه رسالة لإنهاء الوضعية الخطيرة لأولئك المعتقلين، والتنديد أمام الاتحاد الأوروبي بممارسات السلطات المغربية ضد حقوق الإنسان والحريات العامة. وقد نقل السياسي الاسباني المناشدة الى السيدة آشتون عن طريق البرلماني الأوروبي، السيد فرانثيسكو صوصا، وأشار الى أن الرأي العام لا يمكنه أن يبقى متفرّجا على ما يحدث بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بل يتعيّن الضغط على المملكة المغربية من أجل احترام حقوق الإنسان، ووقف القمع في حق المواطنين الصحراويين.