أصدرت الجزائروالنيجر، بيانا مشتركا، في ختام زيارة وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة التي قادته إلى النيجر، على مدار يومين. وأكد البيان المشترك، الموقع من طرف وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، ونظيره النيجيري، حسومي مسعودو، أن النقاشات اكتنفها جو من التقارب التام في وجهات النظر، حيث تم التركيز على مراجعة شاملة لقضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك تلك المتعلقة بالدفاع والأمن، والهجرة، والطاقة والبترول، والتدريب المهني. كما جرى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد رئيسا الوفدين على ضرورة العمل المشترك للحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيز التنمية في إفريقيا بشكل عام وفي المحيط الإقليمي بشكل خاص. كما أكدوا مجدداً عزمهم على إقامة شراكة في خدمة شعوب المنطقة بهدف تعزيز التعاون البراجماتي والموحد فيما بين بلدان الجنوب. وفيما يتعلق بقطاع الدفاع والأمن، أشاد رئيسا الوفدين بالتعاون النموذجي السائد في هذا المجال بين البلدين. ورحبوا بعقد اجتماع اللجنة العسكرية الثنائية المشتركة، مؤكدين الالتزام بالاستمرار في هذا الاتجاه لمواجهة التحديات الأمنية المتعددة ولا سيما في منطقة الساحل. أما بخصوص ملف المهاجرين، فاتفق الطرفان على دراسة وضع المهاجرين النيجيريين العاملين في الجزائر في إطار المشاورات المقبلة التي ستجرى بين وزيري الداخلية، ورحبا كذلك بالترتيبات التي سيتم إجراؤها للدورة القادمة للجنة الحدود الثنائية. فيما يتعلق بالشراكة، في مجال الطاقة اتفقا على تعميق مشاوراتهما حول قضايا النفط والطاقة، ولا سيما مشروع خط أنبوب الغاز العابر للصحراء، خلال الزيارة القادمة لوزير الطاقة والمناجم إلى النيجر. بالإضافة إلى التشديد على أهمية توسيع التعاون بينهما في مجالات التدريب الصحي. الوسوم الجزائر-النيجر حسومي مسعودو رمطان لعمامرة