قال مصطفى زيكارة ، المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار، إن قانون الاستثمار المرتقب يتضمن تحفيزات وإجراءات جديدة من شأنها تشجيع الاستثمار . وأبرز زكارة ، في برنامج ضيف الصباح "إينفقي نثصبحيث" للقناة الإذاعية الثانية هذا الثلاثاء، أن القانون خصص شباكا وحيدا موجها للمشاريع الكبرى والاستثمارات المباشرة الأجنبية باعتبارهما تحملان خصوصيات تختلف عن المشاريع الأخرى. "أما الأمر الثاني فيتعلق بإجراءات التسيير الخاصة بالإستثمار ، وهو ما حدا برئيس الجمهورية إلى إلغاء المجلس الوطني للإستثمار . أما الأمر الثالث فيتعلق بإعادة النظر في الأنظمة التحفيزية من خلال إلغاء نظام الإتفاقية الخاص بالمناطق وتعويضه بأنظمة أخرى مثل نظام الاستثمارات المهيكلة ونظام النشاطات ذات الأولوية ونظام إنشاء وتسيير مناطق النشاطات والمناطق الصناعية". وعن مصير 1500 ملفا الموجودة على مستوى الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار ، أكد المتحدث أن العدد الحقيقي لا يتعدى 1300 ملف ، مضيفا إلى أنه بتكليف من الوزير الأول ووزير الصناعة تم إنشاء لجنة وزارية مشتركة تتولى دراسة جميع الملفات واتخاذ القرار المناسب بشأنها في أسرع الآجال بما فيها بعض المشاريع التي توقفت لسبب إداري معين وتحويل ملفاتها للعدالة. وفي هذا الصدد كشف المتحدث أن وزارة العدل اتخذت، مؤخرا، جملة من القرارات المشجعة والمتعلقة برفع بعض القيود التي كانت مفروضة على بعض ملفات مشاريع الإستثمار، والتي تم تحويلها سابقا للقضاء لسبب أولآخر، مضيفا أن هذا الأمر دفع الوكالة إلى الإسراع في دراستها لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها . وردا على سؤال يتعلق بمشكل العقار الصناعي ، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار أن الوكالة ليست معنية بالعقار الصناعي بصفة مباشرة لأن هناك وكالة مكلفة بالملف ، لكنه أكد أن النصوص المتعلقة بالموضوع يتم دراستها ومناقشتها حاليا " وهوما يجعلنا نطالب بأن يتم اعتماد الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار كعضو في مجلس إدارة الهيئة التي ستتكفل مستقبلا بتسيير العقار بصفة عامة".