وصلت المشاورات التي أجراها معارضو بلخادم نهاية الأسبوع، إلى إقرار عقد اللجنة المركزية في دورة طارئة اليوم السبت بقسمة بوروبة بباش جراح لترسيم عزل بلخادم حسب ناشطين. يأتي هذا في وقت أكد فيه سي عفيف أن عدد توقيعات اللجنة المركزية بلغ 237 توقيعا مما يعني بلوغ النصاب القانوني لترسيم سحب الثقة. أخذت أزمة الحزب العتيد منحى تصاعديا نهاية الأسبوع على اثر المشاورات المكثفة التي قادها نشطاء في المعارضة، حيث تم بلوغ النصاب القانوني الذي يتيح للمعارضة ترسيم قرار سحب الثقة من الأمين العام عبد العزيز بلخادم وهيئة قيادية مؤقتة تكون بديلا للأمين العام الذي تم سحب الثقة منه في اجتماع مطلع الأسبوع، حيث أفضت المشاورات التي عقدت في اليومين الماضيين بين مختلف التيارات، جماعة بن فليس والتقويمية وجماعة هيشور، إلى الاتفاق على تنصيب قيادة جماعية لإدارة شؤون الحزب إلى غاية انعقاد دورة اللجنة المركزية أو الذهاب إلى مؤتمر استثنائي لإعادة ضبط الأمور التنظيمية للحزب، وفي هذا الإطار قالت مصادرنا التي أوردت الخبر أن خصوم بلخادم يسارعون الزمن لحسم عملية عزل الأمين العام قبل انطلاق الحملة الانتخابية المقررة الأحد القادم، وفي هذا الإطار تم الإعداد لعقد الدورة الطارئة للجنة المركزية اليوم السبت بقسمة بوروبة بباش جراح. ومن شان هذه الخطوة إذا تمت أن تضعف من موقف الأمين العام سياسيا في هذه المرحلة الحاسمة. يحدث هذا في وقت تحدى فيه الأمين العام عبد العزيز بلخادم خصومه أن كان بمقدورهم جمع النصاب القانوني للإطاحة به، مجددا تمسكه بعقد دورة اللجنة المركزية بعد الانتخابات وليس قبلها.