من المنتظر أن تعقد الاتحادية الجزائرية لكرة والقدم اجتماعا طارئا برئاسة محمد روراوة مع رؤساء أندية الدرجة الأولى والثانية لمناقشة خلفيات عودة العنف للملاعب الجزائرية ومسالة الدعم المالي الذي تطالب به الأندية. وحملت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الأندية مسؤولية تفشي ظاهرة العنف في الملاعب خلالفي الأسابيع الأخير متهما إياها بتحريض أنصارها على العنف والتخريب بهدف إفشال مشروع الاحتراف الذي دخلته الكرة الجزائرية، ومن أجل الضغط على السلطات الجزائرية للحصول على مساعدات مالية بأي ثمن. ومن وجهة نظر رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج فإن أحداث الشغب التي انتشرت في المدة الأخيرة في بعض الملاعب فقط لها خلفيات وأبعاد واضحة ، لان من وراء هذه الأحداث وهم بعض رؤساء الأندية المعروفين يسعى لإفشال مشروع احتراف الكرة الجزائرية بعدما فشل هؤلاء الرؤساء في تطبيقه على مستوى أنديتهم. ويعد الجانب المالي السبب الأول وراء هذه الصراعات التي جعلت بعض رؤساء الأندية مثل اولمبي الشلف ووداد تلمسان ومولودية سعيدة ووفاق سطيف.. للتهديد بالانسحاب من البطولة وبالتالي إفشال مشروع الاحتراف الذي دخلته الجزائر الموسم الماضي، حيث تطالب اغلب أندية الدرجة الأولى بمضاعفة الدعم المالي وهذا ما يرفضه الاتحاد الجزائري على أساس أن الأندية دخلت الاحتراف وتحولت إلى شركات تجارية بموجب سجلات تجارية تمكنها من الاستثمار دون الاعتماد فقط على دعم الدولة.