اعترف سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية بأن إدارته لأزمة مباراة مصر والجزائر وتقديم ملف شكوى لدى "الفيفا" كانت من الممكن أن تكون أفضل مما كانت عليه. وفي حواره مع أحد البرامج التلفزيونية المصرية قال زاهر " السبب في أن إدارتنا للأزمة كان من المفترض أن تكون أفضل من ذلك هو لأنها المرة الأولى التي تمر علينا كاتحادية كرة مشاكل بهذا الشكل وهذه الطريقة على الرغم من تمرسنا في اتحادية الكرة المصرية منذ سنة 1990 وعن أزمته مع أحمد شوبير نائب رئيس الاتحادية المصرية سابقاً والإعلامي قال زاهر " على الرغم من أن الاتحاد رفض صلح شوبير بعد أن قدم إعتذاره إلا أنني أقدره لأنه ساندنا كثيراً في الانتخابات . وأضاف زاهر " الأمور عادت إلى نقطة الصفر بعد تصريحات شوبير ضد مصر على ولذلك فإن شوبير لم يخطئ في حق الاتحادية وإنما أخطأ في حق مصر.وتابع رئيس الاتحادية المصرية " شوبير تقدم بإعتذار رسمي مكتوب وعرضته على الاتحاد ولكنهم رفضو الإعتذار وقررو تقديم بلاغ للنائب العام وشكوى لوزير الإعلام ضد شوبير " مضيفاً " شوبير أبلغني أنه أساء التقدير وفهم الأمر بشكل خاطئ وقال لي لا أدري كيف فعلت ذلك. واختتم زاهر حواره عن أزمة جلوس أحد أعضاء مجلس الاتحادية مع الجماهير لحثهم على ضرب حافلة الخضر قائلاً " في وقت مباراة الجزائر كانت الجماهير تتوافد كثيراً إلى الاتحاد من أجل الحصول على التذاكر ومن ضمن هؤلاء مجموعات وهو ما فتح مجالاً لهذا الكلام.