تعلن جمعية "فسيلة الإبداع الثقافي" ببرج بوعريريج، غدا الاثنين، عن المتوجين بالجوائز الكبرى في مسابقة "عمار بلحس" بفرعيها، القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، ومن المقرر أن يتم الاحتفال بهم في 5 جويلية المقبل، تزمننا مع الاحتفالات المزدوجة بعيد الاستقلال وعيد الشباب. وكانت قد أعلنت الجمعية في مطلع شهر ماي المنصرم، عن القائمة القصيرة لجائزة عمار بلحسن في فرعيها القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدا، والتي ضمت تسعة مبدعين، وضمت القائمة القصيرة في فرع القصة القصيرة جدا كل من الكاتب بختي ضيف الله من الجلفة عن قصته "فيما يشبه كورونا"، وعبد النعيم بغيغ من ميلة عن "قسموس"، ليندة مرابطين من عنابة عن قصتها والتي تحمل عنوان "نقوش تحت الظل"، بالإضافة إلى يعقوب حبيب من تبسة وقصته "بلا عنوان". وذكرت لجنة تحكيم هذا الفرع من الجائزة والمكونة أعضاءها من الدكتور لونيس بن علي رئيسا، وعضوية كل من الناقد قلولي بن سعد، الكاتب محمد بن زيان، مخرج الأفلام القصيرة رشيد بلحنافي، والقاصة الكويتية إستبرق أحمد "بعد الاطلاع على الأعمال المُرسلة، واجتماع أعضاء لجنة التحكيم، تم اختيار أربعة أعمال لتمثل القائمة القصيرة للجائزة، ووقع الاختيار انطلاقا من مجموعة من المعايير وهي سلامة اللغة، استيفاء أركان القصة، احترام الحجم، تضمن القصة لفكرة أو مغزى، القدرة على التصوير، القدرة على خلق المفارقات السردية". أما القائمة القصيرة في فرع القصة القصيرة فقد ضمت خمسة أسماء وهي خديجة بوشنتوف ادريس من وهران عن مجموعتها القصصية "حديث الجثث"، "رجل للبيع بالتقسيط " لعبد الباسط باني من الشلف، "شهداء الماء " لعبد الرزاق بسباس من سطيف، "عبثيات " لمحمد الصديق من قسنطينة، "ديار الشمس" للبنى مزياني من أم البواقي. للإشارة، جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، تهدف إلى الاحتفاء بفن القصة القصيرة بالجزائر، وإعادة الاعتبار لعلم من أعلام القصة القصيرة في الجزائر بعد أكثر من عشرين سنة من رحيله، وتتوجه الجائزة إلى كتّاب القصة الجزائريين من كل الفئات ومن الجنسين، وتخص الجائزة المجاميع القصصية غير المنشورة والمكتوبة باللغة العربية، وقد دعت جمعية فسيلة بالمناسبة لاعتماد يوم ميلاد عمار بلحسن يوما وطنيا للقصة القصيرة.