قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، إنه يجب القضاء على كل مقاومة للتجديد والتغيير التي من شأنها عرقلة برامج عمل الحكومة. وأكد بوغالي، في كلمته خلال افتتاح أشغال جلسة تقديم بيان السياسة العامة أن عرض بيان السياسة العامة يأتي للوقوف على مدى التزام الحكومة بتطبيق البرنامج المصادق عليه على أرض الواقع وتحديد التأخيرات المسجلة نتيجة تفشي بعض السلوكات السلبية التي قد تحول دون تحقيق كل الأهداف والعمل على القضاء على كل مقاومة للتغيير والتجديد. وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالإجراءات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والمتعلقة بتحسين القدرة الشرائية "الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس المتعلقة بتحسين القدرة الشرائية جديرة بالإشادة وتعكس الرؤية المتبصرة للشأن الاقتصادي بتنويع مصادر المداخيل وخلق مصادر الشغل واستحداث مؤسسات الشباب المقاول وكلها آليات سيكون لها أثر طيب في المنظور القريب للخروج من اقتصاد الريع إلى اقتصاد منتج". وقال بوغالي، أن جزائر اليوم تختلف عن جزائر الأمس "فالنية الصادقة لخدمة الوطن والإرادة السياسية لتحويله لمجتمع منتج مبني على القواعد الثابتة والفعل الميداني يظهر يوما بعد يوم ولم يعد مجرد أمنيات وذلك نتيجة الاختيار الحر للمواطنين". كما توجّه رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، بدوره، بالشكر لرئيس الجمهورية على ثقته في نواب الشعب، مضيفا:" نقول للرئيس على عهد الوطن ماضون تحدونا عزيمة صارمة نستلهمها من ضمائرنا التي لا تمضي علينا إلا الوفاء بالعهد ونشعر بثقل هذه الأمانة". واعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن ما قطعته الجزائر في ظرف استثنائي وقصير جدير بالاشادة والتنويه وما استعادة دورها الذي تستحقه وهي الضاربة في التاريخ والممتدة في الجغرافيا هو دليل قاطع على قدرتها بالخروج من دائرة التخلف والمراتب التي كثيرا ما كانت الجزائر تتذيلها. وأكد بوغالي، أن جزائر اليوم آمنة مستقرة بفضل جيشها الباسل، مضيفا:" الجيش لا نفخر فقط بقوته ولكن أيضا بعبقريته ونبوغه ووعيه لكل التحولات التي تحدث في العوالم سواء الإقليمية أو القارية او الدولية". وتابع:" لا خوف على الجزائر برئيسها الوفي وجيشها القوي وشعبها الأبي في ظل وطن كريم سخي". وفيما يتعلق بالقمة العربية، المزمع تنظيمها في الجزائر الشهر المقبل شدد بوغالي دور الجزائر في لم الشمل وجعل القمة فرصة لتوحيد المواقف وتعزيز القواسم المشتركة والدفاع عن الحقوق المسلوبة وتحقيق التوافق لما له من خير يعود على كل الشعوب العربية. الوسوم إبراهيم بوغالي بيان السياسة العامة