كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الاثنين بالجزائر العاصمة، أن وزارته بصدد إعداد قانون خاص بالمكلفين بالنظافة لمختلف الأسلاك من أعوان وتقنيين. وأوضح الوزير خلال اشرافه على افتتاح اليوم الوطني الأول للنظافة الاستشفائية، أن الوزارة بصدد اعداد دراسة قانون خاص بالمكلفين بالنظافة لمختلف الأسلاك من أعوان وتقنيين لتفادي انتقال الامراض المعدية التي لها علاقة بالعلاج. وأكد في ذات السياق على ضرورة إعطاء النظافة البيئية وسلامة المحيط على مستوى الهياكل والمؤسسات الصحية العمومية والخاصة "أهمية كبرى" من اجل سلامة الجميع والحماية من الامراض المنتشرة في هذا الوسط. واعتبر الوزير أن الاهتمام بالنظافة في الوسط الاستشفائي "يعكس مدى التزام وزارة الصحة بضمان سلامة وراحة المرضى"، مبرزا أن تنظيم هذا اللقاء يهدف إلى "التوعية والتحسيس بأهمية احترام البيئة من قبل مهنيي الصحة والمرضى من خلال احترام مختلف البروتوكولات والتوجيهات بهذا الخصوص". من جانبه، ثمن ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، الدكتور نوهوأمادو، ترسيم يوم وطني للنظافة في الوسط الاستشفائي، بالنظر –كما قال– الى "ارتفاع وتيرة الامراض المعدية المرتبطة بالعلاج في العالم، والتي تصيب مريضا واحدا من 100 مريض خلال مكوثه بالمستشفيات". وأشار، استنادا الى تجربة الخبراء والمسيرين، الى أن "العلاج النظيف والآمن لابد أن يكون شاملا حتى لا يتم تعريض الأشخاص الى الأمراض المنتشرة في الوسط الاستشفائي".