اختارت محافظة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي سيدي امحمد بن عودة بولاية غليزان 19 فيلما وثائقيا يمثلون عشرة دول عربية وأجنبية بما فيها الجزائر، لتنشيط فعاليات دورته الثانية، المزمع عقدها في الفترة ما بين 23 إلى 26 نوفمبر الجاري بدار الثقافة محمد اسياخم بالولاية. وحسب ما كشفته المحافظ في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سيتنافس خلال فعاليات مهرجان سيدي أمحمد بن عودة الدولي للفيلم الوثائقي على جائزة العلفة الذهبية، في فئة الافلام الوثائقية القصيرة كل من فيلم "ملك الاسترداد" لبوغراف عبدالله منصور، "المتحف" لجمال باشا، "جميلة في زمن الحراك" للمخرج عبد الرحمن حراث، "آنا حوت" لتونسي هيثم مغيربي، "يوم للناس" لسدوس الجهمي من ليبيا ، "تحت الأرض، تصويتك" لحازم الهلباوي من مصر، "امرأة تنظر من النافذة" لمروة الشرقاوي من مصر، "بيتا كاروتين" لمحمد علي الدروشي من سلطنة عمان، "دائما هناك أمل" للعراقي رائد الغريب. أما في فئة الافلام الوثائقية الطويلة فقد تم اختيار عشرة وتمثل عشرة دول في مسابقة احمد سعيدي في فعاليات المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي سيدي امحمد بن عودة بولاية غليزان في طبعته الثانية والتي ستتنافس على جائزة العلفة الذهبية وهي فيلم "143 طريق الصحراء" لحسان فرحاني من الجزائر، فيلم "بعد تمردك، تصويتك" لليان فان من بوركينا فاسو، فيلم "في منصورة فرقتنا" لمريم دوروثي كيلو من الجزائر، فيلم "لا تخبرنا بمزيد من القصص!" لكارول فيليو موحالي وفرحات موحالي من فرنساوالجزائر، فيلم"جذور" لمصطفى نبيه من فلسطين، فيلم"الزيج" لصلاح الحضرمي من سلطنة عمان، فيلم "مكان يسمى واهالا" لإلينجهاوس يورجن من ألمانيا، فرنسا، طوغو، بالإضافة إلى فيلم "الرجل الذي أصبح متحفا" لمروان طربلسي من تونس، وفيلم "الانتجاع" لاندريا مورا من إيطاليا، وفيلم "السمك الذهبي والسمك الأفريقي" لتوماس غراند وموسى ديوب من السنغال، فرنسا.