قال ميشائيل مايستر نائب زعيم الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن البت في مسألة بقاء اليونان في اليورو سيكون في الشهر المقبل. وفي مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة أمس قال البرلماني البارز"في منتصف سبتمبر المقبل ستطرح الحكومة اليونانية على نفسها سؤال حول ما إذا كانت تريد البقاء في منطقة اليورو وما إذا كانت تمتلك الأغلبية داخل البرلمان وفي البلاد لدعم عملية الإصلاح المؤلمة اللازمة لذلك..تشير التقديرات الصادرة حتى الآن إلى أن "سرعة الإصلاحات في أثينا غير كافية". وأضاف مايستر.. طبقا لما اذاعته وكالة الانباء الالمانية أن عمليات الخصخصة في اليونان جاءت في طليعة الأشياء التي خالفت التوقعات المرجوة. وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله دعا الاثنين للتمهل في تحديد طريقة التعامل مستقبلا مع اليونان لحين صدور تقرير لجنة "الترويكا" بشأن الوضع المالي في الدولة العضو بمنطقة اليورو التي تعاني أزمة ديون خانقة تتهددها بالإفلاس. وقال فيسترفيله عقب محادثاته مع نظيره اليوناني دميتريس أفرامبولوس في برلين: "الحكم يكون بعد الاطلاع على الحقائق" ، موضحا أن القرارت المتعجلة لن تحل أي مشكلة. تجدر الإشارة إلى أن لجنة الترويكا تضم خبراء من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي ويناط إلي هذه اللجنة متابعة مدى التزام اليونان ببرنامج الإصلاح والتقشف المتفق عليه مع المانحين الدوليين. وبحث الوزيران خلال اللقاء التحضير للقمة التي سيعقدها رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين الجمعة المقبل.