* وزارة الخارجية تدعو إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تم اطلاق عملية إجلاء أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالسودان والراغبين في مغادرة هذا البلد، وكذا طاقم سفارة الجزائر بالخرطوم، اعتبارا من يوم أمس الاثنين. وجاء في بيان للوزارة أنه "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، و في إطار الإجراءات المتخذة للتكفل بأعضاء الجالية الوطنية المقيمين بجمهورية السودان، إثر الأزمة المؤسفة التي يشهدها هذا البلد الشقيق، تعلن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عن اطلاق عملية إجلاء أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالسودان والراغبين في مغادرة هذا البلد، وكذا طاقم سفارة الجزائر بالخرطوم، ابتداء من اليوم 24 أبريل 2023، حيث تم توفير كافة الإمكانيات والوسائل من أجل إنجاح هذه العملية". وأكدت الخارجية أنها تتابع عن "كثب" الوضع بالسودان، عبر خلية الأزمة التي تم تشكيلها لهذا الغرض تحت رئاسة الأمين العام للوزارة، داعية المواطنين الجزائريين المتواجدين بهذا البلد الى توخي "أقصى درجات الحيطة والحذر" والبقاء في تواصل دائم مع مصالحها من أجل الإبلاغ عن مستجدات أوضاعهم، عبر الرقم الأخضر 21504500 00213 والبريد الالكتروني [email protected]. ..عشرات الآلاف يفرون إلى دول مجاورة ومع استمرار الحكومات الأجنبية إجلاء رعاياها من السودان المأزوم الاثنين، فر عشرات الآلاف من السودانيين برا إلى دول مجاورة مخاطرين بحياتهم. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" الاثنين إن "المدنيين يفرون من مناطق تضررت جراء القتال، إلى تشاد ومصر وجنوب السودان". وقال المكتب إن آلاف اللاجئين يحتشدون أيضا عند الحدود مع إثيوبيا. ووفقا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 427 شخصا وأصيب 3700 آخرين منذ تفجر القتال. ومع ذلك، يُعتقد أن العدد الفعلي للضحايا أكثر من ذلك بكثير. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن أكثر من ألف من رعايا الاتحاد غادروا السودان في عمليات إجلاء تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح بوريل لصحافيين "كانت عملية معقدة وناجحة".