ندد المكتب الولائي لتيزي وزو، للنقابة الوطنية للعمال المهنيين لقطاع التربية، في بيان صادر من رئيس المكتب الولائي السيد علي زياني بالأوضاع التي تصادفها النقابة أثناء تأدية مهامها في نقل مشاكل التي يتخبط فيها العمال المهنيين لدى مديرية التربية لولاية تيزي وزو. وقال رئيس النقابة، إنهم عرضوا مشاكلهم خلال اجتماع المجلس الوطني بولاية المدية بتاريخ 21 ماي المنصرم، والتي من جهتها نددت بالتعسف الإداري من طرف مدراء التربية والتهكم غير المسؤول وغلق باب الحوار في معالجة القضايا والمشاكل ناهيك عن ما يتعرض له العمل النقابي من عرقلة في ممارسة عملهم النقابي. وكشف رئيس المكتب الولائي لتيزي وزو، أنه بتاريخ الخامس مارس المنصرم، تم تنصيب المكتب الولائي للنقابة الوطنية للعمال المهنيين لقطاع التربية وذلك نظرا لكثرة المشاكل والتجاوزات التي يعاني منها العمال أثناء تأدية مهامهم في المؤسسات التربوية بولاية تيزي وزو، مشيرا أنه منذ تنصيبهم تم إرسال 13 مراسلة تتضمن شكاوي ومشاكل العمال والمتعلقة منها بقضية السكنات الوظيفية، وقضايا التعسف المدراء التربويين في حق العمال خاصة ما تعلق بخصم الغير القانوني والعشوائي ناهيك عن قضايا الظلم في حق هذه الفئة. وحسب البيان فإن جل هذه الأوضاع دفعت المكتب الولائي للتواصل مع مسؤول التربية للولاية الذي لم يبادر أي رغبة في فتح باب الحوار والتي مازالت مغلقة رغم جل المراسلات المتعددة، وندد البيان بالسياسة التي وصفها بالتميز بين النقابات التي يمارسها على حد تعبيره مدير التربية بدليل استقباله لنقابات ورفض الحوار مع نقابة هذه الفئة من العمال. وطالب البيان، تسهيل مهام أعضاء النقابة من خلال منحها مقر لعقد اجتماعاتها، مشيرا إلى أن النقابة طالبت سابقا الترخيص من اجل انعقاد اجتماع المكتب الولائي ورغم احترامهم آجال دفع الطلب، لكنه لم يتم الرد عليه سوى بعد بدء الاجتماع. وطالب المكتب النقابي بفتح باب الحوار مع مديرية التربية والكف عن سياسة التماطل وفتح تحقيق للكشف عن أسباب العراقيل التي يتعرض لها المكتب الولائي وعدم الرد على مراسلاتهم المتعددة.