شن نهار أمس حوالي 50 موظفا ينتمون لنقابة أونباف تابعين لعدة ولايات بالشرق الجزائري حركة احتجاجية أسموها «وقفة الغضب» أمام مقر مديرية التربية بولاية سكيكدة. استجابة لنداء مكتب التنسيق الجهوي للأنباف الذي دعا للمشاركة بقوة في الوقفة الاحتجاجية و إنجاحها من اجل مساندة المكتب الولائي بسكيكدة الذي طالب بالمساندة من ولايات الشرق من أجل التنديد بالإقصاء و التهميش الذي طال المكتب الولائي من قبل مدير التربية عبر سياسة التهجم و التجاوزات غير القانونية و التضييق على الحريات، كما حمل مدير التربية مسؤولية عدم استقرار القطاع بالولاية للسيد مدير التربية. و أصدرت مديرية التربية لولاية سكيكدة بيانا حاد اللهجة نشر على موقعها على الفيس بوك ، يتحدث عن المشكلة التي طفت على سطح الأحداث مؤخرا مع المكتب الولائي لنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين « الأنباف«. وتحدث بيان مدير التربية عن إساءة مدير المكتب الولائي للنقابة لشخصه بتوجيه اتهامات وصلت حد اتهامه بوجود تجاوزات في القطاع و تهرب من المسؤولية في تحمل تبعات عدة ملفات و قضايا و حدوث انزلاقات خطيرة بالقطاع، و اعتبر البيان أن مسؤول النقابة بالولاية يحاول تغطية عجزه في ممارسة مهامه بشن الحركات الاحتجاجية و تشويه القطاع بأسباب واهية يختلقها ويسعى لإقناع السامعين بها ، مؤكدا أن ما حدث من قبل النقابي لا يتحمل تبعاته باقي أعضاء النقابة الذين مد يده لهم لبدء حوار جاد تكون فيه القيم الأخلاقية و الاحترام هي أساس. واستهجن مدير التربية - حسب البيان- منح النقابة بسكيكدة لشخص يسعى لإشعال فتيل المشاكل بالقطاع و يجعل التعامل معه صعبا سيما أنه جعل النقابة رقيبا على مديرية التربية و ليس شريكا كبقية التنظيمات النقابية، بالإضافة إلى سعيه لعقد اجتماعات وقت العمل ما يحرم التلاميذ من حصصهم التعليمية وهو تجاوز قانوني خطير، وإصراره على رد مدير التربية شخصيا على المقالات الواردة في موقع التواصل الاجتماعي، و مراسلة الوزارة في أمر ترقيته الشخصية بالرغم من كونها تمت تسويتها مع علمه بهذا، و استفزاز مدير التربية بالتهديد و الوعيد خلال جلسات العمل، و الأكثر من هذا مطالبة مدير التربية بإرغام الوالي على مراجعة قراراته بشأن تسيير ممتلكات الدولة. وندد مدير التربية باستنجاد النقابي بالمكاتب الجهوية داعيا جميع أعضاء النقابة للتقرب من مصالح مديرية التربية للتأكد من صحة كل ما ورد في بيان المديرية وسعيها الدائم لمرافقة المسار المهني لأبناء القطاع وتضليل العقبات أمامهم ،معلنا فتح الأبواب للحوار الجاد من أجل خدمة مصالح الموظفين.