قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنَّ القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة على رأسها المواقف التي تتبناها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، إذ أنَّها حكومة يقوم برنامجها على الاستيطان دون سلام، كما أنَّها تسعى لضم الأراضي لا لحل الدولتين فهي جزء من المشكلة لا الحل، وتخلق كل يوم بسياستها الاستفزازية ما يزيد الموقف في الأراضي المحتلة اشتعالًا». وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته بفعاليات الدورة ال160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تقع على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة نحو وقف هذا الوضع المتدهور والذي ينذر بانفجار لا يتمناه أي طرف، ولا ينبغي لحكومة الاحتلال تصدير أزماتها الداخلية إلى الساحة الفلسطيني». وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: «المرحلة القادمة تحتاج إلى تكثيف العمل العربي على كل الأصعدة بما يتفاعل مع المتغيرات ويسمح بالتكيف معها». ..نرحب بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: إنَّه في اليمن، برغم خفض التصعيد وتراجع حدة العمليات العسكرية في الشهور الماضية فإنَّ الوقف الشامل لإطلاق النار فضلا عن التسوية السياسية مازالت أهدافا بعيدة المنال، فما زال الطرف الحوثي يضع العراقيل أمام مسار الحل. وأضاف «أبو الغيط»، «الحفاظ على اليمن موحدة ذو سيادة بعيدًا عن التداخلات الخارجية هو الهدف الذي نسعى إليها جميعا، وهدف قابل للتحرك إذا أدرك الطرف الحوثي أنَّه يمكن أن يكون جزء من عملية سياسية شاملة وليس متحكم أوحد بقوة السلاح». وتابع: «أرحب باستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة والذي صاحبه استعادة للانخراط العربي في أزماتها وفي التعامل مع أسبابها وكذا تبعياتها الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري في المقام الأول، كما تمس دول جوار سوريا وتتعلق بالأمن القومي العربي في مفهومه الشامل». .. تعزيز الجهود لاحتواء تبعات الصراعات الدولية قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن تطورات الفترة الماضية وتبعات الصراعات الدولية فرضت علينا تعزيز وتضافر الجهود، وتوفير منصات للعمل المشترك والجامعة نجحت خلال الشهور الماضية فى التحرك على أكثر من صعيد دولى. وأكد ابو الغيط، إن الأزمة فى السودان تتسبب في كلفة هائلة يتحملها الشعب السوداني، إذ أصبحت الحياة مستحيلة وتتداعي مؤسسات الدولة وندرك أن التحرك من أجل تحقيق الحل الشامل للأزمة والذي يقتصي وقف سريع لإطلاق النار والعودة للمسار السياسي لإعادة وحدة مؤسساتها.