شدّد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ابراهيم غالي، اليوم الخميس، على أنّ "الخطوة الفرنسية الأخيرة لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تغيّر الطابع القانوني لنزاع الصحراء الغربية الذي يبقى في منظور الأممالمتحدة وقرارات الشرعية الدولية قضية تصفية استعمار". لدى لقائه الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الخميس بنواكشوط، أبرز غالي: "لا يمكن لخطوة فرنسا البتّة المساس بحق الشعب الصحراوي المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره، والذي رسّخته المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول: "على هامش مشاركته، ممثلاً لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بالعاصمة نواكشوط، التقى الوزير الأول السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس الفاتح أوت 2024، برئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد ابراهيم غالي الذي وجه عميق الشكر والتقدير وعظيم عرفان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، قيادة وحكومة وشعباً، لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه القوي والدائم للشعب الصحراوي ولقضيته العادلة والجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لا سيما في مجلس الأمن، انسجاماً مع مبادئ ومثل ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة.