قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، الأحد، إن أوكرانيا ستركز على تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية بشكل دائم، بعد الهجوم الجوي الروسي الأخير الذي قالت أوكرانيا إنه أسفر عن مقتل شخصين قرب العاصمة الأوكرانية كييف. وقال يرماك، في بيان عبر تطبيق تليغرام، تضمن مقطعا مصورا يظهر قوات الإنقاذ وهي تحفر بين أنقاض مبنى تم تدميره، إنه من أجل منع مقتل المدنيين، يتعين حرمان روسيا من القدرة على القتل. وقال يرماك إن رجلا وابنه البالغ من العمر 4 سنوات لقيا حتفهما حين قصفت طائرة مسيرة روسية منزلهما الواقع في إحدى ضواحي كييف. وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت سابقا أن المبنى الذي تعرض للقصف مساء السبت أصيب بشظايا صاروخ. ولم يتسن التحقق من التقارير الواردة من منطقة الحرب بشكل مستقل. وقال يرماك "يتعين تدمير البنية التحتية العسكرية (الروسية)"، مضيفا أن أوكرانيا تأمل في الحصول على إذن سريع من الحلفاء الغربيين حتى تستطيع استخدام صواريخ بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية. من جانبها، توعدت روسيا الأحد بالرد على ضربات أوكرانية، وخصوصا ضربة ليلا أسفرت عن 13 جريحا في مدينة كورسك الروسية التي تشهد منطقتها عملية توغل لقوات كييف منذ ستة أيام. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر تلغرام "ستتم محاسبة مدبري هذه الجرائم ومنفذيها، بمن فيهم رعاتهم في الخارج. إن ردا شديدا للقوات الروسية لن يتأخر".