يواصل المواطنون بشرق البلاد الإدلاء بأصواتهم عبر مكاتب الاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية الجارية أطوارها السبت وسط ظروف تنظيمية "محكمة". فبولاية قسنطينة, تم تسخير حافلات النقل التابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري وبعض الخواص والترامواي للنقل المجاني للمواطنين لأداء واجبهم الانتخابي عبر مكاتب التصويت التابعة لمدينة قسنطينة. وبأولاد جلال التي تتكون الهيئة الناخبة بها من 107.922 ناخبا موزعين على 73 مركزا و270 مكتبا انتخابيا, تجري عملية الاقتراع في ظروف تنظيمية "محكمة" منذ فتح مراكز الانتخاب على غرار ولاية أم البواقي التي شهدت بها مراكز الانتخاب في الساعة الأولى من انطلاق عملية الاقتراع إقبالا للمواطنين. للإشارة ينتخب مواطنوولاية أم البواقي عبر 272 مركزا انتخابيا بمجموع 1.182 مكتبا موزعين عبر بلدياتها ال 29 بلدية. وبمدينة خنشلة, سادت العملية الانتخابية أجواء تنظيمية محكمة بمركز الانتخاب عايب الدراجي بحي 700 سكن حيث توافد المواطنون لاسيما فئة كبار السن وذلك منذ الساعة الثامنة صباحا على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. وصرح بالمناسبة سفيان بن عباس, رئيس نفس مركز الانتخاب, بأن عملية الاقتراع تجري في أجواء عادية فيما تحصي المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 232 مركز اقتراع و821 مكتب تصويت عبر البلديات ال21 للولاية لاستقبال 261156 ناخبا. وبمدينة سطيف, عرفت عديد مراكز الاقتراع على غرار مركز ثانوية محمد قيرواني منذ انطلاق العملية توافدا "متوسطا" للناخبين أغلبهم من كبار السن وبعض الشباب وذلك بحضور ممثلي المرشحين حيث عبر فاروق الزغبي عن تطلعه "لبناء جزائر مزدهرة". كما جرت العملية الانتخابية بولاية تبسة التي تحصي 477.280 ناخبا في ظروف تنظيمية محكمة حيث لوحظ منذ الساعات الأولى لعملية الاقتراع إقبالا لافتا للعنصر النسوي على مراكز الاقتراع لتأدية واجبهن الانتخابي .