أعلن المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال مقاطعة جميع جلسات التحقيق المبرمجة في حقه، كي "يضع حدا لأسلوب الهرسلة (التضييق) الذي يُمارس ضده وسلسلة المحاكمات السياسية، متمسكا بحقه في القيام بحملته الانتخابية حرا طليقا بين أبناء شعبه ومناصريه". واستنكرت إدارة حملته الانتخابية، في بيان على صفحته في موقع فيسبوك "تواصل الاستهداف الممنهج من خلال حملة التحقيقات والتصعيد المتعمد في افتعال قضايا وملفات خاوية ومفبركة، وتحولها إلى مسلسل لا ينتهي من الهرسلة اليومية بين مراكز البحث والتحقيق والمحاكمة السياسية المفضوحة والتي تهدف إلى الاستنزاف النفسي والجسدي لزمال، ومنعه من القيام بحملته الانتخابية والتواصل مع الشعب التونسي لتقديم برنامجه الانتخابي (الميثاق) تحت شعار: نقلبو الصفحة". وكان زمال بدأ قبل أيام انطلاق حملته الانتخابية من السجن، حيث يتم التحقيق معه بشبهة تزوير تزكيات، داعيا إلى إطلاق حملة شعبية للتضامن معه. يذكر أن هيئة الانتخابات أعلنت في وقت سابق عن "القائمة النهائية" للمرشحين المقبولين في الانتخابات الرئاسية، وهم قيس سعيد إلى جانب منافسيه زهير المغزاوي والعياشي زمال (الموقوف حاليا بشبهة تزوير تزكيات)، فيما رفضت تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية القاضية بإعادة كل من عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدائمي إلى السباق الانتخابي.