انطلقت أمس، الأربعاء، من ولاية تيميمون قافلة تضامنية لفائدة السكان المتضررين من التقلبات الجوية الأخيرة بكل من ولايتي بشار والنعامة. وتحتوي هذه القافلة التضامنية التي أعطت إشارة انطلاقها السلطات الولائية، على 1.200 قنطار من المساعدات المختلفة من ضمنها طرود غذائية وأفرشة وأغطية ومواد صيدلانية، بالإضافة إلى مواد غذائية تبرع بها محسنون ورجال أعمال وفلاحين، وفق ما صرح به لوكالة الأنباء الجزائرية مدير التجارة وترقية الصادرات موسى نمر. ولضمان نقل هذه الشحنة من المساعدات التضامنية إلى الولايتين تم تسخير ست شاحنات مقطورة، كما ذكر من جهته مدير النقل عيسى بلولة. وأشار والي الولاية سونة بن أعمر لدى إشرافه على انطلاق هذه القافلة باتجاه ولايتي بشار والنعامة إلى أن "هذا العمل التضامني متجذر في الشعب الجزائري، مثمنا مساهمة كل المشاركين في هذه المبادرة التضامنية لفائدة إخوانهم المتضررين بالولايتين".