انطلقت الخميس، من الجزائر العاصمة قافلة تضامنية» بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تحتوي على مساعدات انسانية موجهة إلى العائلات المتضررة من حرائق الغابات التي مست مؤخرا ولايتي الطارف وسوق أهراس. أشرف على اعطاء اشارة انطلاق هذه القافلة التضامنية التي تحمل تسمية «قافلة التواصل تضامنا مع اخواننا في ولاية الطارف وسوق اهراس»، وزير الشوؤن الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وذلك من دار الإمام بالمحمدية. وبالمناسبة، أكد بلمهدي أن»هذه القافلة التضامنية سهرت عليها أسرة المساجد، من خلال مجلس سبل الخيرات في ولاية الجزائر وفي العديد من الولايات»، مشيرا إلى أن «قافلات أخرى سبق لها وأن تنقلت إلى الولايات المتضررة». واعتبر بلمهدي أن هذه القافلة تضم ثمانية (8) شاحنات تنقل مواد غذائية وأغطية، ستوزع بالتنسيق مع السلطات المحلية والولائية في ولاية سوق اهراس، مؤكدا أن العملية «مستمرة» إلى غاية خروج الجزائريين من هذه المحنة. وبالمناسبة أشاد الوزير بالهبة التضامنية للجزائريين في هذه الحرائق، مما يدل -كما قال- «على أن الخير متجذر في هذه الامة»، داعيا بالرحمة لشهداء هذه الحرائق والشفاء للمرضى وعودة البسمة لكل من فقد عزيزا». انطلاق قافلة تضامنية من تقرت انطلقت الخميس من ولاية توقرت قافلة تضامنية باتجاه ولاية الطارف لفائدة المتضررين من الحرائق التي شهدتها المنطقة مؤخرا، حسب ما علم من المنظمين. تتضمن القافلة التي بادرت بها الجمعية الولائية « الرحمة للتكافل الاجتماعي» كميات معتبرة من المستلزمات الطبية والمواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية وغيرها من الاحتياجات المتعلقة بالتكفل بالمصابين بحروق، والتي تبرع بها العديد من المحسنين استجابة للنداء التضامني الذي اطلقته الجمعية بهذا الخصوص، حسب ما صرح به لوكالة الأنباء الجزائرية رئيس الجمعية لعمرات عبد الجليل. أوضح بالمناسبة أن هذه المبادرة تندرج في صلب المساعي التضامنية والانسانية التي تقوم بها الجمعية من أجل المشاركة في جهود التكفل الاجتماعي بالمتضررين من الحرائق التي شهدتها بعض ولايات شرق الوطن مؤخرا. وفي السياق ذاته تتجند عديد الجمعيات الخيرية بولاية تقرت من أجل الانخراط في هذا المسعى الإنساني والقيام بهبة تضامنية واسعة لفائدة الولايات المتضررة من الحرائق من خلال الشروع في إطلاق حملة واسعة النطاق لجمع مختلف المساعدات من مواد غذائية وأفرشة وأغطية ومستلزمات طبية.