بن جامع يترأس اجتماعاً أممياً    ملك بريطانيا يهنّئ الرئيس تبّون    وفاة رفائل لوك.. صديق ثورة الجزائر    اهتمام بالقطاع الطاقوي الجزائري    استشهاد 12 ألف طالب فلسطيني    إشادة عربية إسلامية بجهود الجزائر    الجمارك تضبط 121 مخالفا    إطلاق إنجاز 1050 كلم من السكة الحديدية الجزائر-تمنراست قريبا    نواب الشعب في جلسة علنية اليوم للتصويت على قانون المالية 2025    اتصالات الجزائر تعلن عن إطلاق عروض جديدة للانترنيت    الارتقاء بعلاقات التعاون في صلب تهاني قادة العالم للرئيس تبون    الرئيس تبون حدّد للولاة خارطة طريق واضحة المعالم    مراقبة طبية لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة    سياسة القطاع ترتكز على إعادة إدماجهم في الوسط العائلي    قمة الرياض تدعو لحشد الدعم لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة    مشكلة جديدة بين إدارة الأهلي المصري وقندوسي    الإصابات تضرب "الخضر" قبل مواجهتي مالابو وتيزي وزو    نجاح دورة وهران فخر للجزائر وسنستمر في التطوير والتكوين    هولندا : اعتقال أشخاص تَحَدَّوْا حظراً على الاحتجاج في أمستردام    لا نهاية للانتهاكات المغربية إلا برحيل الاحتلال    شهادات حية عن قهر السجّان وإقرار بتجدّد المقاومة    سم المخدرات هدم للبيوت والمجتمعات    هناك أوجه مختلفة للعلاج من الإدمان    مصالح الأمن بالمرصاد لعصابات الإجرام    بوغالي يثني على صالون الجزائر    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    السيد مراد يشرف على تنصيب والي الجلفة الجديد    المجلس الشعبي الوطني : جلسة للتصويت على مشروع قانون المالية 2025 اليوم    سفير فلسطين يشيد بجهود الجزائر المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية على كل المستويات    المسيلة : تهيئة للمقرات المخصصة لاحتضان مديريات الولاية المنتدبة لبوسعادة    بن جامع يترأس حول إصلاح مجلس الأمن : الجزائر تطالب بإنهاء الظلم التاريخي ضد إفريقيا    تشبّت بالأرض عنوانه الصمود    الجغرافيا في حياة الفلسطيني مؤقتة    سيلا 2024: أكاديميون يبرزون تجليات القيم الإنسانية والروحية لدى الأمير عبد القادر    البرنامج الثقافي والفكري لمعرض الجزائر الدولي للكتاب : ندوة حول "الشروط التعاقدية المتعلقة بالنشر الورقي والرقمي"    "فلسطين كتابات من السجن".. جلسة أدبية تناقش شكلا من أشكال النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني    مسابقة الكلمة المعبرة والقصة القصيرة : حفل توزيع الجوائز الاثنين المقبل    وزارتا الأشغال العمومية والنقل:لجنة مشتركة لمتابعة تجسيد برنامج تهيئة شبكة السكة الحديدية    تصفيات كاس افريقيا للأمم 2025: الخضر يتنقلون الى مالابو لمواجهة غينيا الاستوائية    جانت: يوم تكويني حول الرياضات الجماعية تحسبا للبطولة المدرسية الولائية    البطولة الإفريقية للتجديف 2024 (التجذيف الكلاسيكي والشاطئي): الجزائر تنهي المنافسة ب24 ميدالية    أسعار البطاطا مرشّحة للانخفاض    الجزائر وفرت طاقات متميزة لتعميم التكنولوجيات    نظام المخزن في مواجهة الغضب الشعبي    إنتاج أدوية السرطان أولوية    حوادث الطرقات: وفاة 31 شخصا وجرح 1423 آخرين خلال أسبوع    سيلا 27 : الدعوة إلى دعم صناعة الكتاب في البلدان الإفريقية والعربية    هل بات التسول حرفة مصنفة…؟!    الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس تبون    سكري الاطفال: يوم تكوين متواصل حول الوقاية من الحمض الكيتوني السكري    رقم أعمال مجمع صيدال سيرتفع الى نحو 23 مليار دج بنهاية 2024    وزير الصحة يتفقد مركز طب الأورام للأطفال بمستشفى لمين دباغين بالعاصمة    جُثمان رشيد مخلوفي يوارى الثرى    دعوة لتطوير الممارسة الصيدلانية في الجزائر    إلا أن يتغمدنا الله برحمته    من فضائل الدعاء وآدابه    أين السعادة؟!    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عطاف يشيد مخرجات اجتماع سوشي ويؤكد:الجزائر مع تعزيز حجم المبادلات التجارية بين إفريقيا وروسيا
نشر في الحياة العربية يوم 10 - 11 - 2024

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إن "الجزائر تدعم الأهداف المسطرة من أجل تعزيز حجم المبادلات التجارية بين إفريقيا وروسيا، وكذا الرفع من قيمة الاستثمارات الروسية بالدول الإفريقية".
أكد عطاف في كلمة ألقاها، الأحد، خلال مُشاركته في أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية، بمدينة سوتشي الروسية، أنه "بالرغم من كل ما يتربص بها من تحديات وتهديدات، إلا أن إفريقيا ما فتئت تُظهر للعالم أجمع أنها شريكٌ ملتزم، وأنها شريكٌ موثوق، وأنها شريكٌ يسعى على الدوام لبناء علاقات متوازنة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لفائدة الجميع دون أي استثناء أو إقصاء أو تمييز".
وقال وزير الشؤون الخارجية "إن الجزائر ترحب أيما ترحيب بإلتئام هذا المؤتمر الوزاري في طبعته الأولى، وتؤيد تأسيس هذه الآلية الهامة لإثراء وتعزيز الإطار المؤسساتي للشراكة الروسية-الإفريقية"، مشيرا إلى أن "هذه الشراكة التي تقوم على إرث تاريخي متجذر في الدعم الثمين الذي لاقته الدول الإفريقية من لدن الأصدقاء الروس إبان الكفاح ضد الاستعمار والاحتلال والهيمنة الأجنبية".
وأوضح وزير الشؤون الخارجية أن "هذه الشراكة التي نمت وتطورت بفعل ما رَصَدَتْهُ روسيا وما قدمته من إسهاماتٍ معتبرة في سبيل تعزيز قدرات الدول الإفريقية المستقلة ومساندتها في إرساء أسس اقتصاداتِها الوطنية"، وهذه "الشراكة التي نأمل اليوم في الارتقاء بها إلى أسمى المراتب المتاحة بناءً على ما يجمعنا من التزامٍ ومن تطلعٍ للإسهام في بناء منظومة علاقات دولية يكون فيها لكل بلدٍ من بُلدانِنا نصيبُهُ المشروع من سُبُلِ الأمن والاستقرار والازدهار".
وأضاف وزير الشؤون الخارجية "ولنا من المقومات الأصيلة والمتأصلة في التاريخ البعيد والقريب، ما يجعل لقاءاتِنا تختلف عن غيرها من اللقاءات. فهي ليست لقاءاتٍ بين شركاءٍ فحسب، وإنما هي لقاءاتٌ بين أصدقاءٍ تجمعهم الثقة الدائمة، والاحترام المُتبادل، والتطلع المُوَحد لنظام عالمي جديد أكثر استقراراً واتزاناً، وأكثر استجابةً وعنايةً بحقوق كل شعبٍ من شعوبنا، وأكثر تحفيزاً وتدعيماً للتعاون والتكامل عوض التصادم والتصارع".
وعرج قائلا، "من هذا المنظور، فإننا نطمحُ اليوم إلى إضافة لَبِنَةٍ جديدة إلى صرح هذه الشراكة المتميزة والواعدة، عبر ضم جهودِنا وتكثيفِها من أجل تجسيد ما أفضت إليه قِمَّتَا سوتشي وسانت بطرسبرغ من قرارات وتوصيات".
وأثني وزير الشؤون الخارجية "على المشاريع المعروضة على تقديرنا وتصديقنا اليوم، من حيث طابعها الشامل الذي لا يستثني أي مجال من مجالات التعاون والشراكة، ومن حيث دقتها ووضوحها في تحديد ما نصبو إلى تحقيقه من أهداف ومقاصد، وكذا من حيث أنها تتماهى بصفة كلية مع تطلعات وطموحات قارتنا الإفريقية في المرحلة الراهنة".
وأشاد وزير الشؤون الخارجية على وجه الخصوص بالأولويات التي تمت صياغتها وإدراجها ضمن مخرجات الإجتماع، لاسيما تلك المتعلقة، "باستكمال مسار تصفية الاستعمار في إفريقيا والقضاء عليه قضاءً نهائياً، لأنه لا مكان للاستعمار، قديمِه وحديثِه، في عالم اليوم وفي إفريقيا اليوم"، و"تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وما يرتبط به من جرائم عابرة للحدود والأوطان، لأن هذه الآفة أضحت تمثل اليوم التحدي الأمني الأبرز الذي يهدد استقرار إفريقيا ويقوض تنميتَها ونهضتَها"، وكذا "تفعيل حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية، لأن الحلول المفروضة من الخارج لم تُثبت يوماً دورَها في إطفاء فتائل الصراعات وحلِّ مختلف الأزمات والنزاعات التي تُكابدها دول وشعوب القارة". بالإضافة إلى "إنهاء التهميش المفروض على قارتنا في مجلس الأمن الأممي وفي مختلف المنظمات الاقتصادية والمالية والنقدية العالمية، لأن هذا التهميش يُعد أكبرَ مصدر لغياب قارتنا عن صنع القرارات الدولية وحتى تلك التي تعنيها بصفة مباشرة"، و"تعزيز مقومات التنمية الاقتصادية في إفريقيا وتوجيه جهودنا نحو التسريع في تجسيد الأجندة الأممية 2030 والأجندة الإفريقية 2063، لأن تخلف إفريقيا عن ركب التنمية المستدامة سيكون له الأثر البالغ في إطالة أمد التحديات الماثلة أمام دول وشعوب قارتنا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.