يعتبر شهر رمضان الكريم فترة وفرصة للصائم؛ ليبدأ فيه نظاماً غذائياً صحياً، بهدف تخفيف وزن الجسم، والتحكم بالشهية، والتوقف عن بعض العادات السيئة كالتدخين، وضبط حمية الداء السكري. فلشهر رمضان فوائد جمة صحية، ونفسية، واجتماعية، وتربوية، في تملك النفس الصبر والحلم، والالتزام، وكبح جماح النفس، والتآخي والمحبة بين المسلمين، وترك بعض العادات الغذائية السيئة التي تضر بالصحة. وإذا تمكن الصائم من الالتزام بالتوصيات في هذا الشهر الفضيل؛ فسوف يكسب فوائد هذا الشهر الكريم صحياً ونفسياً واجتماعياً. من المفيد عند الإفطار البدء بتناول بعض حبات من التمر، وشرب الماء، وبعدها تناول قليل من الحساء، والقيام لصلاة المغرب، وهذا من شأنه أن يرفع تدريجياً من السكر في الدم خلال فترة الصلاة؛ ليتثبط تبعاً لذلك مركز الجوع، وتخف الرغبة والشهية؛ ليتمكن الصائم بذلك التحكم بكمية الطعام التي يتناولها. ونوصي الإخوة الصائمين باتباع النصائح الغذائية الضرورية خلال شهر رمضان: عدم الإفراط بطعام الإفطار، ونوصي بأن يقسم الوجبة قبل وبعد صلاة التراويح. تناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور كالفواكه، والعصائر. مضغ الطعام جيداً، وعدم الإسراع في تناول الطعام؛ لعدم حدوث النفخة والغازات. تأخير وجبة السحور؛ لتفادي الشعور بالجوع أو العطش في وقت مبكر من الصيام. الإكثار من السوائل؛ لتعويض ما تم فقدانه في فترات الصيام، وحتى لا تصاب بالإمساك. عدم الإكثار من تناول السكريات أو الأملاح في السحور؛ لأنها تساعد على الشعور بالعطش.