احتضنت أوبرا الجزائر"بوعلام بسايح"، سهرة الجمعة، سهرة فنية تراثية من إحياء الفنانة نعيمة ادزيرية ، والفنان العنابي ديب العياشي والفنان سليم الفرقاني ، حيث استمتع الجمهور الذي غصت به قاعة الأوبرا بأنغام ثلاث ألوان وطبوع فنية جزائرية ، الحوزي العاصمي ، والمالوف القسنطيني ، والمالوف العناببي ، بمرافقة الجوق الأندلسي لأوبرا الجزائر تحت قيادة المايسترو عبد الجليل الغبريني . استهلت السهرة التي عرفت حضور زهير بللو وزير الثقافة والفنون ، ووجوه ثقافية وفنية على غرار النجم السينمائي الجزائري حسان كشاش وسط ديكور رمضاني تقليدي تراثي جميل ، بالمطربة نعيمة ادزيرية التي قدمت أحلى القطع الغنائية التي تشتهر بها البهجة ، والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر في واحدة من أجمل السهرات التي قدمتها أوبرا الجزائر خلال الشهر الفضيل . بعد ذلك ارتقى الفنان العنابي ديب العياشي ، حيث رحل بالجمهور الحاضر إلى بونة التاريخ وعطر الموسيقى الحضرية ، حيث أمتع الجمهور بباقة جميلة من أغاني المالوف العنابي ، لتختتم السهرة مع الفنان القسنطيني سليم الفرقاني الذي أدى باقة جميلة من أغاني المالوف القسنطيني العريق ختمها بقطعة تراثية لرائعة صالح الباي التي صفق لها الجمهور كثيرا . وفي أجواء تنظيمية جيدة، اختتمت السهرة الحادية عشرة من السهرات الرمضانية التي تقام بدار أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح" بإشراف وزير الثقافة والفنون على تكريم الفنانين المشاركين في هذه السهرة الرمضانية الجميلة. وتواصلت السهرات الرمضانية لدار الأوبرا، أمس بحفلين اثنين ، بالمالوف القسنطيني والعنابي بامتياز وهو تكريما للفنان الخالد الملاك الأبيض حمدي بناني ، ونشطه كل من الفنان كمال بناني نجل الفقيد ، ودخلة امبارك ، والفنان القسنيطيني شمس الدين جباسي ، فيما ستخصص سهرة يوم غد الإثنين لأغنية الشعبي والموسيقى الأندلسية ، حيث ستعرف مشاركة كوكبة من الفنانين على غرار المطرب الكبير شاعو عبد القادر ، لامية ماديني ، حسينو فاضلي ، والفنان الواعد سامي زرياب .