أكد القيادي وعضو اللجنة المركزية ومنسق حركة التقويم والتأصيل صالح قوجيل في تصريح ل"الحياة العربية"، أنه لم يتم اختيار أي مترشح لخلافة الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم نافيا في ذات الوقت ترشح عبد الرزاق بوحارة، كما كشف أن الدورة تبقى مفتوحة إلى غاية الأسبوع القادم. وفي هذا الشأن كشف منسق حركة التقويم والتأصيل صالح قوجيل أن المجاهد والقيادي عبد الرزاق بوحارة لم ترشحه التقويمية لخلافة الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم رغم سمعته الطيبة ومكانته سواء داخل حزب جبهة التحرير الوطني، كما اعتبر محدثنا "أن المحضرين القضائيين الذين أشرفوا على عملية الانتخاب حول سحب الثقة أو تجديدها من الأمين العام السابق قاموا ب"تجاوزات" غير مقبولة بعد ممارسة السياسة حسبه وتدخلهم في شؤون تخص الحزب فقط"، وأعضاء اللجنة المركزية أولى باتخاذ القرارات السياسية والإعلان عن مواصلة أشغال الدورة أو توقفها. وفي هذا السياق، أضاف الصالح قوجيل في تصريح ل"الحياة العربية" أن التقويمية التي انتصرت على مؤيدي بلخادم بسحب الثقة منه قررت إبقاء دورة اللجنة المركزية مفتوحة إلى غاية اختيار مترشح لمنصب الأمين العام وذلك بعد حوالي 10 أيام حسبه، حيث تستأنف الأشغال ويتم الإعلان عن المترشح مؤكدا في نفس الوقت أنه يمكن لأي عضو من اللجنة المركزية التقدم إلى المكتب الذي تشكله التقويمية خلال ساعات للتصريح بنيته في الترشح، وبالمقابل استنكر محدثنا ما يقوم به الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم من سيناريوهات وتصرفات تسيء للحزب، حيث اعتبر أن "إصرار بلخادم على مواصلة أشغال الدورة وتوليه تسيير شؤون الحزب إلى غاية إيجاد من يخلفه أمر غير مقبول تماما". ومن جانب ثان تواصلت أمس عملية إيداع الترشيحات لمنصب الأمين العام لليوم الثالث على التوالي بفندق الرياض بسبب إعلان بلخادم عن تواصل أشغال الدورة السادسة للجنة المركزية، ومع الترشيحات الجديدة لكل من يامينة مفتاحي وأحمد حنوفة وإبراهيم حليمة بلغ عدد المترشحين لمنصب أمين عام الحزب 6 مترشحين، كما سبق وأن ترشح للمنصب ثلاثة أعضاء من اللجنة المركزية هم باية نسيمة خلاف ونور الدين جعفر ونور الدين السد، وكان عبد العزيز بلخادم قد أكد للصحافة بأن كل عضو في اللجنة المركزية له الحق في الترشح للأمانة العامة للحزب.