التقويمية تدعم بوخالفة لمنصب الأمين العام بدأ السيناتور وعضو اللجنة المركزية محمد بوخالفة يكسب المزيد من التأييد داخل اللجنة المركزية للحزب كمرشح قوي لخلافة عبد العزيز بلخادم في منصب الأمين العام، حيث أبدت الحركة التقويمية تأييدا واضحا له، وهي ترى فيه خير خلف للمرشح السابق الراحل عبد الرزاق بوحارة. لم يخف محمد الصغير قارة الناطق الرسمي لحركة تقويم وتأصيل الآفلان وقوفه إلى جانب عضو مجلس الأمة محمد بوخالفة في معركة الأمانة العامة للحزب، وقال في تصريح «للنصر» أمس أن الحركة التقويمية تدعم بوخالفة لهذا المنصب رغم أن منسقها الوطني عبد الكريم عبادة له هو الآخر طموحا في هذا الاتجاه. لكن بالنسبة لقارة فإنه من حق عبادة الترشح وذلك شيء طبيعي إلا أنه أشار أن العديد من المنتمين للحركة، وكذا العديد من أعضاء اللجنة المركزية أعربوا صراحة عن تأييدهم لبوخالفة بالنظر لشخصيته، ويضيف أن هذا الأخير سيكون أحسن خليفة للمرشح السابق عبد الرزاق بوحارة الذي توفي قبل أسبوعين، فهو من أنظف القياديين في الحزب وله تاريخ نضالي طويل و معروف داخل الحزب وحتى من الناحية الإيديولوجية فهو من المحسوبين على يسار الحزب سابقا وذلك له أيضا معناه اليوم –يضيف ذات المتحدث. ويقول محمد الصغير قارة أنهم يقومون في الوقت الحالي بحملة واسعة من اجل دعم ترشيح محمد بوخالفة لمنصب الأمين العام للحزب وقد لقي هذا الأخير قبولا كبيرا لحد الآن داخل قطاع واسع من أعضاء اللجنة المركزية. وحول ما إذا كان يعتقد أن استدعاء دورة اللجنة المركزية سيكون في اقرب الآجال، أم انه سيأخذ وقتا طويلا بالنظر للوضعية الحالية التي ينظر بها الحزب يرى محدثنا انه بعدما يكتمل الإجماع حول المرشح المذكور سيتم استدعاء اللجنة المركزية للاجتماع لانتخاب الأمين العام الجديد، وهو يعتقد أن ذلك لن يأخذ وقتا طويلا، معتبرا ما يقوم به المكتب السياسي لا معنى له ولا يلزم سوى أعضائه فقط. في هذه الأثناء يواصل أعضاء من اللجنة المركزية محسوبين على الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم عقد سلسلة لقاءاتهم التنسيقية في الولايات، حيث عقدوا أول أمس لقاء بولاية الشلف جمع أعضاء اللجنة المركزية لمنطقة الغرب، هؤلاء الذين وصفوا أنفسهم بالأغلبية الصامتة يريدون البقاء كفريق موحد للوقوف في وجه أي وزير يريد الترشح، أو أي عضو آخر لن يكون منهم. لكن يبدو أن الفراغ الذي يمر به الحزب العتيد سيأخذ وقتا طويلا بالنظر لتباين أراء ومواقف فصائل متعددة داخل اللجنة المركزية، وعدم وجود أي اشارات عن تدخلات فوقية لحسم الأمور على الأقل في المدى القريب، إذ ترك الحزب لحاله منذ تنحية بلخادم قبل أكثر من عشرين يوما، رغم مطالبة البعض بضرورة تدخل رئيس الحزب للفصل بشكل نهائي في هذه الوضعية.