يدخل عمال البلديات بمختلف أصنافهم في إضراب وطني بدءا من تاريخ 18 فيفري الجاري ويدوم لمدة ثلاثة أيام متتالية، سيعمل على إيصال معاناة العمال للسلطات المعنية من أجل التكفل بمطالبهم التي لم تر النور لحد اليوم قررت الإتحادية الوطنية لعمال البلديات، في بيان لها أمس، الاستجابة للإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، ابتداء من 18 فيفري الجاري، اعتبرت أن قرار شن إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، سيعمل على إيصال معاناة العمال للسلطات المعنية من أجل التكفل بمطالبهم التي لم تر النور لحد اليوم. ودعت الاتحادية الوطنية لعمال البلديات، حسب نفس المصدر الموقع من طرف رئيس الإتحادية عز الدين حلاسة، جميع إطاراتها ومنخرطيها من عمال الجماعات الإقليمية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب وأعوان الأمن والوقاية للاستجابة الواسعة ولمشاركة بقوة في الإضراب، والوقوف صفا إلى صف من أجل إنجاح هذا الإضراب. في سياق متصل، دعا رئيس الاتحادية الوطنية لعمال البلديات الجهات الوصية للتعجيل بإيجاد الحلول لمطالب العمال العالقة منها تعميم احتساب نقطة منحة المردودية على أساس 40 بالمائة لجميع الأسلاك وكذلك إدماج العمال المتعاقدين بصنفيهما في مناصب دائمة حسب الشهادة والأقدمية، كما شددت الاتحادية على ضرورة الاستفادة من الترقية الآلية لجميع العمال الذين يثبتون 10 سنوات فما فوق وهذا حسب الشهادة والأقدمية، من جهة أخرى، طالب عمال البلديات بالإسراع في استصدار المرسوم التنفيذي الخاص بمنحة الإمضاء والشباك لأعوان الحالة المدنية، بالإضافة إلى استصدار المرسوم التنفيذي المتعلق باستفادة أعوان النظافة المتعاقدين من نظامهم التعويضي.