يحتضن بهو رياض الفتح الصالون الوطني للشغل والمقاولاتية تحت شعار " الشباب بوابة للمستقبل وطريق للتنمية " ابتداء من 15 ماي المقبل وعلى مدار يومين كاملين. وكشف الدكتور علي بلخيري محافظ الصالون الوطني للشغل والمقاولاتية ،أمس، في تصريح له "أن طبعة هذه السنة جديدة من حيث المحتوى والمضامين ، بالإضافة إلى كونه تظاهرة إقتصادية بامتياز تجمع أرباب العمل بحاملي الشهادات وخريجي الجامعات من مختلف التخصصات ، فقد تم التركيز هذه السنة على الوظائف التي لها علاقة بتكنولوجيات الإعلام الآلي ومتطلبات العصرنة "، وأضاف علي بلخيري "أن هذا الصالون يهدف إلى إلغاء كل الحواجز والعراقيل التي قد يجدها طالب العمل أمامه من خلال الاقتراب بالأجنحة المخصصة للمؤسسات المشاركة الوطنية منها العمومية والخاصة وكذا الأجنبية والتعرف على خدماتها" ، بالإضافة إلى الظفر بوظيفة تتماشى واختصاصه ومؤهله العلمي ، مع العلم أن عدد الشركات المشاركة يبلغ العشرين مؤسسة وباب المشاركة لا يزال مفتوحا" . وأوضح بلخيري "أن الطلبة الراغبين في الحصول على تربص تطبيقي فهم أيضا لهم نصيبهم من التظاهرة ، فالإدارة فكرت فيهم ، وربطت جسر التواصل المباشر مع قسم الموارد البشرية لمختلف المؤسسات المشاركة ما يضمن لهم التحصل على تربص تطبيقي يساعدهم في شهادة التخرج" ،وأشار بلخيري "أنه سيتخلل الصالون مجموعة من المحاضرات والندوات العلمية وورشات العمل لفائدة الشباب قصد مساعدتهم على تلقي أهم المبادئ المتعلقة بالبحث عن وظيفة كتعلم كيفية كتابة سيرة ذاتية وكدا إتقان فن الحوار الناجح ما يساعد على إتقان كيفية إجراء مقابلة للحصول على وظيفة ، فضلا عن برمجة ورشات خاصة لإجراء اختبار نفسي من أجل التعرف على نقاط الضعف والقوة حتى يستثمرها الشاب في الميدان العملي هذا وتجدر الإشارة إلى أن طبعة السنة الماضية سجلت حضور 20.000 زائر وتوظيف 2000 شابا في مؤسسات مختلفة وطبعة هذه السنة تحاول توظيف عدد أكبر من الشباب"، كما أكد محافظ الصالون أن هذا الموعد الاقتصادي هام جدا كونه سيسمح لأبناء وبنات الجزائر من المساهمة في مسار التنمية للوطن والتقدم به قدما خاصة وأن الخطوة الموالية ستكون ببرمجة صالونات أخرى للشغل عبر غرب وشرق وجنوب البلاد ، داعيا في الوقت ذاته الجهات الوصية للعمل سويا لتعميم الفائدة".