دخان التبغ غير المباشر منتشر في المطاعم والمكاتب وسائر الأماكن المغلقة، وهو ينبعث من احتراق منتجات التبغ، كالسجائر ولفافات البيدي والنارجيلة. ولا يوجد أي مستوى مأمون من دخان التبغ غير المباشر. وينبغي أن يتمكن كلّ شخص من أن يتنفس هواءً خالياً من دخان التبغ. والقوانين الخاصة بالأماكن الخالية من دخان التبغ تحمي صحة غير المدخنين وتحظى بالشعبية ولا تضرّ بالأعمال التجارية كما أنّها تشجع المدخنين على الإقلاع عن التدخين، ومن بين أكثر 100 مدينة اكتظاظاً بالسّكان هناك 22 مدينة خالية من دخان التبغ، كما أنّ نصف عدد الأطفال تقريباً يتنفسون بانتظام هواءً ملوثاً بدخان التبغ، و أكثر من 40% من الأطفال يدخّن أحد والديه على الأقل، يتسبّب دخان التبغ غير المباشر في حدوث أكثر من 000 600 وفاة مبكرة سنوياً، ويحتوي دخان التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، من بينها 250 مادة على الأقل معروف أنّها مضرة، وأكثر من 50 مادة معروف أنّها تسبّب السّرطان. كما يتسبّب دخان التبغ غير المباشر في إصابة البالغين بأمراض قلبية وعائية وتنفسية خطيرة، بما في ذلك مرض القلب التاجي وسرطان الرئة، ويتسبب في إصابة الرضّع بالموت المفاجئ. أما في ما يتعلّق بالحوامل فيتسبب في نقص وزن المواليد.