أعرب سكان الواجهة البحرية التابعة لبلدية بولوغين بالجزائر العاصمة عن تذمرهم الشديد نتيجة هشاشة واهتراء سكناتهم بسبب كثرة التشققات والتصدعات، وذلك رغم رفعهم العديد من الشكاوى للسلطات المعنية، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لرفع المعاناة عنهم. أبدى قاطنو الواجهة البحرية ببلدية بولوغين حالة من الاستياء نتيجة الوضعية التي تعرفها سكناتهم واصفين إياها بالكارثية، حيث أفاد بعض السكان أن وضعية سكناتهم وصلت إلى درجة متقدمة من الاهتراء بسبب كثرة التشققات والتصدعات على مستوى الجدران والأسقف كونها تأثرت بالعوامل الطبيعية ولقربها من شاطئ البحر الذي تفصلها عنه أمتار قليلة، ولتمركز أغلبها على الصخور البحرية وأيضا لقدم بنائها، وهي الوضعية التي شكلت مصدر قلق وخوف لدى السكان وجعلتهم يدقون ناقوس الخطر خوفا من انهيارها في أي لحظة، مؤكدين أن خطر انهيار سكناتهم فوق رؤوسهم يهددهم في أي لحظة. وقال السكان إن ما زاد من معاناتهم هو تماطل السلطات الوصية لانتشالهم من الوضعية التي يتخبطون فيها منذ سنوات، مؤكدين أن هذه الأخيرة قامت بترحيل البعض وتغاضت عن الآخرين وذلك رغم تجديد مطلبهم في أكثر من مناسبة. ووفق هذه المعطيات يطالب السكان السلطات الوصية ضرورة إيجاد حل في القريب العاجل بإعادة ترميم سكناتهم أو ترحيلهم من المنطقة قبل حدوث مالا يحمد عقباه. ...بلدية حسين داي تشرع في توزيع 32 محلا تجاريا شرعت بلدية حسين داي في توزيع 32 محلا تجاريا بشارع طرابلس والتي من شأنها الحد من التجارة الفوضوية، وخلق مناصب شغل للشباب الذين كانوا ينشطون بطريقة فوضوية على مستوى هذا الشارع. وفي هذا الإطار أكد محمد سدراتي رئيس بلدية حسين داي أن دراسة هذا المشروع انطلقت منذ أكثر من ستة أشهر، موضحا أن عدد المسجلين يفوق الستين، لكن المكان لا يسمح سوى باستيعاب 32 محلا فقط، وعليه باشرت اللجنة دراسة المشروع وتم منح 32 شابا قرارات الاستفادة من هذه المحلات، مشيرا إلى أن العملية كانت ناجحة وأن هناك شبان شرعوا في النشاط، والبلدية الآن بصدد البحث عن حلول لبقية الشباب البطال.