حلّ الوزير الأول، عبد المالك سلال، منتصف نهار الأربعاء في زيارة عمل لولاية تندوف في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية يقوم خلالها بمعاينة وإطلاق عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي. واطلع الوزير الأول خلال هذه الزيارة على مدى تقدم وتنفيذ عدد من المشاريع تخص قطاعات الفلاحة والتنمية الريفية والطاقة والمناجم والأشغال العمومية والموارد المائية والتعليم العالي والبحث العلمي والسكن والعمران والشباب والرياضة. واستهل سلال زيارته بمعاينة المحيط الفلاحي "قراير الحرث" بعاصمة الولاية للوقوف على وضعية مستثمرة فلاحية ب17 هكتار أنشئت في إطار برنامج التنمية الفلاحية سنة 1998 قبل أن يطلع على ظروف سير محطة إنتاج الطاقة الكهربائية بطريق مركالة والتي تتوفر على 06 مولدات كهربائية تنتج حاليا 9 ميغاواط. وتفقد الوزير الأول أيضا مشروع الطريق الرابط بين ولايتي تندوف وأدرار على مسافة 1107 قبل أن يعطي إشارة انطلاق الأشغال بخصوص محطة تحلية المياه التي استفادت منها الولاية لتحسين نوعية المياه الشروب بهذه الولاية. كما سيعاين مشروع إنجاز مركب رياضي به ملعب يتسع ل5400 مقعد بالإضافة إلى قاعة متعددة الرياضات تتسع ل 500 مقعد. ووقف سلال على مدى تقدم الأشغال لمشروع إنجاز 2468 سكن عمومي إيجاري ضمن البرنامج الخماسي 2010-2014 الذي استفادت من خلاله الولاية من 2800. حيث أكد الوزير الاول على ضرورة الاسراع في اتمام باقي السكنات مع الحرص على استكمال المرافق الاخرى التابعة لها كالطرق والانارة والربط بالشبكات المختلفة وغيرها. كما أعطى تعليمات لمكاتب الدراسات بضرورة تخصيص مساحات أوسع في الاماكن الموجهة للترفيه وللمساحات الخضراء. كما سيتفقد مشروع إنجاز 1000 مقعد بيداغوجي بالمركز الجامعي ويوضع في الخدمة بيت للشباب ''طالب عبد الرحمان'' بطاقة 50 سرير. وفي ختام زيارته الميدانية ترأس عبد المالك سلال لقاء يجمعه مع ممثلي المجتمع المدني والحركة الجمعوية بقاعة المحاضرات بمقر الولاية واستمع لانشغالات وتطلعات مواطني ولاية تندوف. ورافق الوزير الأول في زيارته الميدانية وفد وزاري هام يضم وزراء الداخلية والجماعات المحلية والفلاحة والتنمية الريفية والطاقة والمناجم والتعليم العالي والبحث العلمي والسكن والعمران والموارد المائية والشبيبة والرياضة وهم على التوالي السادة دحو ولد قابلية ورشيد بن عيسى ويوسف يوسفي ورشيد حراوبية وعبد المجيد تبون وحسين نسيب ومحمد تهمي.