تجري جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة بين إبراهيم بو بكر كيتا رئيس وزراء مالي السابق وصميلة سيسيه وزير المالية السابق اليوم الأحد في مالي. وتجري الانتخابات بين مرشحين مخضرمين في الحياة السياسية المالية، ابراهيم ابو بكر كيتا 68 عاما رئيس الوزراء السابق وسومايلا سيسي 63 عاما وزير المالية السابق والمسؤول السابق في الاتحاد الاقتصادي والنقدي في غرب افريقيا، وقد تصدرا نتائج الدورة الاولى من الانتخابات مع حصولهما على التوالي على 39,79% و19,70% من الاصوات. واختتم كيتا الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية حملته الجمعة بوعد بإعادة السلام إلى مالي، بعد انقلاب ادى الى تدخل عسكري فرنسي. وكان كيتا، 68 سنة، وهو رئيس وزراء سابق لمالي، فاز في الجولة الأولى من الانتخابات الشهر الماضي بحصوله على 40 في المئة من الأصوات، مقابل 19 في المئة لسيسيه63 عاما. وضمن كيتا موافقة 22 من بين 25 مرشحا خسروا في الجولة الاولى من الانتخابات، بعد حصوله على تأييد واسع لتعهده بفرض النظام بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في مارس 2012 واغرق البلاد في فوضى. وقال كيتا لمحطة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية إن "أولويتي ستكون السعي ..لاتفاق سلام دائم. وسيكون هذا سلاما حقيقيا وليس سلاما زائفا". ويتوجه المواطنون في مالي اليوم الى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، وسط تنامي التأييد للمرشح إبراهيم أبو بكر كيتا. وعبر معظم القادة السياسيين في البلاد عن دعمهم للمرشح الرئاسي البارز في أعقاب بناء تحالف دعم فرصه في تحقيق انتصار اليوم. ويواجه كيتا، رئيس الوزراء السابق الذي ضمن تقدما قويا بنسبة 24ر39% من الأصوات في الجولة الأولى، وزير المالية السابق صومايلا سيسيه، الذي حصل على نسبة 19.44% من الأصوات في الجولة الاولى. ويتعين ان تؤكد المحكمة الدستورية هذه النتائج بصورة رسمية قبل تنظيم جولة الإعادة . وهناك حوالي 6,9 مليون ناخب مدعوون الى التصويت اليوم في الدورة الثانية التي يشرف عليها مئات من المراقبين المحليين والدوليين والتي سيتولى الجيش المالي ضمان امنها بالتعاون مع عناصر قوة حفظ السلام الدولية والجيش الفرنسي. وتعرضت الانتخابات الرئاسية في مالي لانتقادات على نطاق واسع بسبب استخدام كشوف انتخابية معيبة والاستعجال في توزيع بطاقات الناخبين واستبعاد مئات الآلاف من النازحين منذ الانقلاب العسكري في مارس 2012.