حرم الحكم الزامبي الذي أدار مباراة المنتخب الوطني في خرجته إلى بوركينافاسو في إطار مباراة الذهاب من الدول الفاصل الإفريقي المؤهل لمونديال البرازيل 2014 من العودة بنتيجة التعادل في مباراة مجنونة أداها الخضر و التي إنتهت بفوز المنتخب البوركينابي بثلاثة أهداف مقابل هدفين. شوط المباراة الأول شهد أداء متميز للعناصر الوطنية منذ بداية اللقاء حيث كانوا وراء الهجمات الأولى عن طريق الثنائي هلال العربي سوداني و إسلام سليماني في الربع ساعة الأول لكن كانت من دون نتيجة في ظل اللعب السلبي الذي خيم على أجواء الشوط الأول من المباراة بالنظر للحرارة الكبيرة التي وصلت إلى 35درجة و كذا الرطوبة العالية التي أثرت على اللاعبين. حكم المباراة حرم الخضر من ضربة جزاء في الدقيقة ال 31 بعد عرقلة سفيان فغولي في منطقة الجزاء وسط حيرت اللاعبين بالمقابل هجمات المنتخب البوركينابي في الربع ساعة الأخير من المباراة حيث منح حكم المباراة ضربة جزاء قاسية في الدقيقة ال 41 و التي تصدى لها حارس الخضر بكل جدارة .إلا أن الحظ لم يكن مع الخضر في الشوط الأول بحيث تمكن صانع ألعاب الفريق البوركينابي بيترويبا لاعب رين الفرنسي من إدراك الهدف الأول في المباراة في الوقت البدل الضائع من الشوط الأول بعد فتحة من زميله كابوري .الهدف الذي جاء وسط تراجع أداء الخضر و هفوة دفاعية كبيرة. الشوط الثاني من المباراة و في الربع ساعة أولى تمكن المنتخب الوطني و بعد ضغط كبير من تسجيل هدف التعادل بطريقة جميلة عن طريق سفيان فغولي محررا زملائه و أنصار الخضر ال1500 الذين تنقلوا لواغادوغو.ليهدر كل من سوداني و إسلام سليماني فرصتين لإضافة هدفين أمام حنكة حارس المنتخب البوركينابي . الدقيقة ال 65 عاد فيها المنتخب البوركينابي بهدف ثاني في المباراة بعد غلطة دفاعية أخرى لكن إصرار الخضر على تحقيق نتيجة إيجابية مكنهم من تعديل النتيجة بعد ركنية عن طريق كارل مجاني برأسية محكمة. سيناريو المباراة لم يتوقف عند هذا الحد ليعود الحكم و يمنح ضربة جزاء خيالية للمنتخب البوركينابي ليتمكن هذا الأخير من تسجيل الهدف الثالث في المباراة قاضيا على أحلام الخضر.لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين للمنتخب الوطني في إنتضار مباراة العودة يوم 19 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.