أعدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية "برنامجا ثريا من النشاطات" إحياء لليوم العالمي للأغذية حسبما علم الأحد لدى الوزارة. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تنظم بالتنسيق مع العديد من الدوائر الوزارية و ممثلية منظمة الأممالمتحدة من أجل الأغذية و الفلاحة (الفاو) و الهيئات المعنية بالأمن ألغدائي ومكافحة سوء التغذية "موائد مستديرة وندوات متبوعة بمناقشات وأيام دراسية ومداخلات وتكوين وتقديم مساعدات إضافة إلى معارض ومسابقات في الرسم خاصة بالأطفال". وسيرأس وزير الفلاحة و التنمية الريفية عبد الوهاب نوري الحفل الرسمي الاثنين بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة. وينظم هذا اليوم الذي يحتفل به سنويا من اجل "تحسيس" و"تجنيد" جميع الفاعلين المعنيين بمكافحة المجاعة وسوء التغذية تحت شعار "الأنظمة الغذائية المستدامة في خدمة الأمن الغذائي والتغذية". ولدى تطرقها إلى نوعية والمستوى المعيشي للجزائريين بفضل مختلف المخططات التنموية التي باشرها البلد أكدت الوزارة أن التوفر الغذائي للفرد وفي اليوم قد ارتفع بثمانية أضعاف في ظرف خمسين سنة ليبلغ 3500 كلغ من الحريرات للفرد وفي اليوم علما أن عدد السكان ارتفع هو الآخر بأربعة أضعاف. ويشارك قطاع الفلاحة اليوم بنسبة 9ر8 بالمئة في الناتج الداخلي الخام الوطني و يستخدم 5ر2 مليون شخص على مستوى 12 مليون مستثمرة خاصة بالفلاحة و تربية المواشي حسب الوزارة مؤكدة أنه في سنة 2012 مثلت قيمة الإنتاج الفلاحي 72 بالمئة من الوفرة الغذائية أي ما يعادل 2223 مليار دج (3ر29 مليار دولار). وبهذه المناسبة صرح وزير الفلاحة و التنمية الريفية أن الجزائر التي تم تكريمها على هامش الندوة ال38 للفاو لتحقيقها الهدف الأول من الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر لمجاعة قد وضعت الشروط الكفيلة ببناء نظام غدائي مستديم في خدمة الأمن الغذائي لسكانها. وجراء مختلف الأزمات الغذائية التي مست و لا تزال تمس العالم منحت الحكومة الجزائرية أولوية لمعالجة مسألة الأمن الغذائي معتبرة أنها تشكل عاملا أساسيا في ضمان أمنها الوطني. و يذكر أن اليوم العالمي للأغذية لسنة 2012 نظم تحت شعار "التعاونيات الفلاحية تغدي العالم".