أعطيت إشارة انطلاق الطبعة الثالثة للصالون الوطني للفنون التشكيلية "عبد الحليم همش" أول أمس بدار الثقافة عبد القادر علولة لتلمسان تحت شعار "50 سنة من التجربة في الفن التجريدي"، وقد افتتحت هذه التظاهرة بحضور فنانين ومسؤولي قطاع الثقافة لولاية تلمسان الذين أعربوا عن أملهم في نجاح الصالون الذي أصبح على مر السنين موعد هام وفضاء لتبادل التجارب والأفكار بين الفنانين من جميع مناطق البلاد. ويضم المعرض الغني بالألوان والأشكال والمواضيع أكثر من مائة عمل فني حيث حاول كل فنان سواء كان ذو خبرة أو مبتدئ الإسهام في مدرسة الفن التجريدي الواسع الرواج حاليا على الصعيد الدولي. وستشهد هذه الطبعة التي ستستمر إلى غاية 30 أكتوبر تنظيم ورشات للرسم بمساهمة طلاب المدرسة الجهوية للفنون الجميلة لتلمسان وكذا فنانين ذوي خبرة سيشرفون على تأطير المواهب الشابة، وقد وضعت دار الثقافة منظمة هذا الحدث الفني كل الوسائل اللازمة تحت تصرف الرسامين الشباب الذين سينجزون أعمال تسلط الضوء على مختلف المعالم التاريخية والأثرية لعاصمة الزيانيين. ويعد الفنان الراحل عبد الحليم همش أصيل منطقة تلمسان (1908-1979) والذي يحمل الصالون إسمه من رواد الفنون التشكيلية بالجزائر. ويوجد العديد من أعماله في عدة متاحف منها تلك الموجودة بالجزائر العاصمة وتلمسان.