لم تتسلم بعض محلات العاصمة وضواحيها كميات أكياس الحليب منذ أكثر من أسبوع وهو ما احدث أزمة بهذه المادة الأساسية، حيث ارجع أغلبية التجار ذلك إلى تقليص نسبة الإنتاج اليومي لمصنع "جيبلي" ببئر خادم 250 لتر بعدما كان ينتج هذا الأخير حوالي 450 لتر يوميا. تتواصل أزمة حليب الأكياس بالعاصمة وضواحيها حيث تنعدم كلية بنقاط بيعها نتيجة تقليص نسبة إنتاج هذه المادة التي يشرف على تغطيتها مجمع "جيبلي" أو "كوليتال" ببئر خادم كما هو معروف نظرا لنقص بودرة الحليب بالمصنع ، ما أدى إلى تسجيل إنتاج حوالي 200 لتر يومي بعدما كان ينتج هذا الأخير أكثر من 450 لتر يومي في غالبية الأحيان حسب إفادة بعض الموزعين . وقال بعض أصحاب المحلات ببعض بلديات الجزائر العاصمة كالمرادية، وادي السمار،باب الزوار والحراش أنهم لم يتسلموا الكميات المعهودة منذ أكثر من أسبوع وهو ما احدث ضجة كبيرة وسط المواطنين الذين تعوّدوا على أكياس الحليب خاصة بعد أن اجمع أصحاب محلات بيع المواد الغذائية رفع سعر حليب "كونديا" إلى 900 دينار جزائري في حين تعدت أسعار باقي أنواع أكياس الحليب المعلبة المستوردة بالطبع ال100 دينار جزائري. من جهته، قال درويش محمد عبد الحميد المدير العام لمصنع جيبلي ببئر خادم ل"الحياة العربية" أن المصنع لا يعاني أية مشكلة أو نقص ببودرة الحليب كما هو يروج، نافيا تماما عن تقليص نسبة الإنتاج بالمجمع وإن شهدت بعض نقاط العاصمة نقصا في التوزيع فهذا خارج مسؤوليتنا لان المنطقة أيضا تلقى دعما من طرف مصانع أخرى. وأكد المسؤول الأول عن المجمع أن مصالحه تسعى في الوقت الحالي إلى رفع نسبة الإنتاج إلى 300 ألف لتر يوميا بدل 450 ألف سعيا إلى تغطية ولايات أخرى على غرار ولايتي البليدة وتيبازة التي يقوم هذا الأخير بتغطيتها بنسبة كبيرة إلى جانب نسبة كبيرة من بلديات الجزائر العاصمة التي تجد تغطية من مجمع بطوش بوادي السمار ومجمع بودواو ببومرداس.