انطلقت أول أمس بقاعة حسين شعلان بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر بالبليدة تظاهرة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني والتي ستتواصل لثلاثة أيام. وترمي هذه التظاهرة حسب المكلف بالإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة النقيب مسمن محمد أوضح للتقرب أكثر من المواطن وإعطاؤه نظرة واسعة على سلاح الدرك الوطني والتطور التكنولوجي الموجود في سلاحه. وهي التفاعلة التي ستتيح للمواطنين التعرف أكثر وعن قرب على مهام ومختلف التخصصات التي يوفرها جهاز الدرك الوطني سيما الشباب منهم الذين توافدوا بكثرة على هذه التفاعلة الطامحين للإلتحاق بصفوف جهاز الدرك الوطني وذلك من خلال الأجنحة المنظمة بالقاعة، منها جناح الإعلام الآلي والإشارة، جناح الشرطة التقنية، جناح الشرطة القضائية، جناح فرقة حماية الأحداث، جناح أمن الطرقات،جناح السينوتقني، جناح التجنيد،جناح حفظ النظام ،جناح سلاح الطيران. وجلبت الإستعراضات المقدمة خلال افتتاح هذه الأبواب جلبت إليها أنظار الحاضرين والتي استهلت بتقديم عرض للدراجين لسرية أمن الطرقات وقدم عرض آخر خاص بالكلاب البوليسية المدربة في كيفية القبض على مجرمين ومشبوهين وكيفية الكشف عن المخدرات ليليه تقديم عرض لمناورات لسيارات السلاح قدمها أفراد عناصر التدخل تلاه استعراض في الفنون القتالية واستعراض آخر شامل بعدة تقنيات قدمه عناصر من فرقة الأمن والتدخل وعناصر من الفرقة الإقليمية للدرك الوطني تمثل في كيفية توقيف مجرمين تلاه تقديم عرض آخر تمثل في كيفية حماية الشخصيات الهامة من عملية الإغتيال.