شاركت جمعية الأنيس حاضرة في المهرجان الكبير الذي نُظّم بالواجهة البحرية للجزائر العاصمة يوم 14 جوان 2014 ، من أجل إعطاء إشارة انطلاق موسم الاصطياف 2014، حيث أمتعت الأطفال المشاركين بالعديد من العروض التربوية الهادفة، كما شارك في تنشيط الحفل أيضا "نادي المنشطين" كما كان جناح الرّسم و التزيين كان حاضرا أيضا. لطيفة مروان أكد عادل لحبيب رئيس الجمعية الأنيس للأطفال في بيان تحصلت "الحياة العربية" على نسخة منه انه تشجيعا للأطفال على أسلوب الحوار والنقاش كوسيلة لعرض مشاكلهم وانشغالاتهم على مستوى بلديات ولاية الجزائر العاصمة، تم تنظيم الندوة الولائية الأولى للطفل العاصمي يومي19-20 جوان بالمعهد الوطني للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالكاليتوس، احتفالا باليوم الطفل الإفريقي تحت شعار الطفولة تربية من أجل المواطنة ،مشيرا انه اغتنم الفرصة الاحتفال ليتم فيها طرح انشغالات البراءة ومشاكلهم و أرائهم سواء في التعليم أو الترفيه أو مختلف ميادين الحياة و ذكر النقائص التي يعيشونها . وأوضح عادل لحبيب رئيس الجمعية ان هذه المناسبة و هذا الاحتفال يعد الندوة الولائية الأولى للطفل العاصمي و هذا طيلة أيام 19 و20 و21 جوان الجاري، ،مشيرا ان تنظيم الندوة الولائية الأولى للطفل العاصمي تحت رعاية مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر العاصمة ورئيس المجلس الشعبي البلدي للحراش مناسبة لقاء أكثر من 60 طفل من 57 بلدية،للمشاركة في صنع القرار وأكد زين العابدين خطاب المكلف بالاتصال والإعلام و العلاقات العامة في بيان تحصلت الجريدة على نسخة منه ان التحضيرات لهذا الاحتفال تمت على قدم وساق لاستقبال أطفال الجزائر العاصمة من 57 بلدية ، برعاية السّيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحراش وبدعم من مديرية الشباب و الرياضة و الترفيه لولاية الجزائر ونوه المسؤول ذاته ان جمعية انيس سطرت برنامجا خاصا بمناسبة العطلة الصّيفية ، في إطار برنامج المخطط الأزرق حيث انطلقت رحلا صيف 2014 إلى شواطىء مدينة الجزائر – بومرداس – تيبازة يوم 11 جوان استفاد منها أكثر من 300 طفل و طفلة من مختلف بلديات الجزائر العاصمة. بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ، شارك " نادي المهرّجين" و نادي " المنشطين" التابع لجمعية الأنيس لتنشيط الشباب ، في تنشيط فعاليات المهرجان الولائي الذي أقيم بالمناسبة ، على مستوى شاطئ برج الكيفان 01 ، و ذلك يوم 04 جوان 2014 النشاط من تنظيم الوكالة المكلفة بترقية وتنمية الساحل لولاية الجزائر، و بمساهمة العديد من الشركاء و الفاعلين في السّاحة البيئية على مستوى الجزائر العاصمة ، كما كانت الفرصة لتنظيف الشاطئ من القارورات البلاستيكية وبعض النفايات الخفيفية ، و أيضا فرصة لتحسيس المرتادين بأهمية الحفاظ على الشواطئ و إبقائها نظيفة المهرجان وجمع بين اللعب و الترفيه و المسابقات و المنافسات ، ما أعطى له نكهة خاصة ، و لا سيما مع مشاركة الأطفال و الشباب الذين كانوا في الشاطئ