يشتكي العائلات القاطنة بحي هواورة ببلدية سيدي موسى من التنامي الرهيب لظاهرة السرقة و الاعتداءات و التفاقم المحسوس لظاهرة الإجرام و التجاوزات التي أصبحت تمارس عليهم علنا و في وضح النهار بكل أحياء و شوارع و أزقة الحي ،و يحدث هذا في غياب السلطات المعنية بعين المكان ،حيث أضحت هذه العصابات تهدد امن و سلامة المواطنين بالرغم من سلسلة الشكاوي المتكررة التي رفعت إليهم لطيفة مروان يعيش عائلات بحي هواورة ببلدية سيدي موسى العديد من المشاكل،ومن بينها غياب الأمن،بحكم غياب دوريات رجال الأمن عن هذه المنطقة،التي أصبح عدد سكانها في تزايد كبير،مما يتطلب توفير للأمن،وازدادت ظاهرة السرقة في الفترة الأخيرة،بحيث تعرضت العديد من المنازل للسرقة،وخصوصا فوق سطوح العمارات التي تبقى سهلة للعبور. أكثر من هذا تواجد عدة التجمعات التي يقوم بها العشرات من المتسكعين،الذين يتعاطون للحشيش والخمر،بالقرب من نوافذ المنازل التي تتواجد بالقرب من الشوارع الرئيسية،مما يجعل عدة عائلات تعيش الويلات وسماعها للكلام القبيح أمام أولادها ورغم أن رجال القوات المساعدة يقومون بين الفينة والأخرى يتجولون بعين المكان الا إنها غير كافة للحد من هذه الظواهر السلبية التي أصبح يعرفها هذا الحي في الفترة الأخيرة أثار تزايد حالات السطو والسرقة واستباحة الممتلكات الخاصة حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين خشية تعرضهم وأسرهم لمكروه أو سلب ممتلكاتهم وقال عبد الستار أحد المواطنون إن جميع حالات السطو والنهب التي تعرضت لها العائلات قام بها أشخاص مجهولين، مضيفا إن هذا سيؤدى إلى معاناة المواطنين مستقبلا وقد أشار هؤلاء المواطنون إلى ان الممارسات السلبية التي تعرضوا لها من سب وشتم وملاسنات، حيث وصف البعض هذا الوضع ب"الهمجية والتدني الحضاري لواقع حيهم وهناك من تم ضربه والاعتداء عليه الأمر الذي أثار غضبهم. هذه الوقائع الخطيرة جعلت هذه العائلات القاطنة بحي هواورة بسيدي موسى أن هذه الظاهرة تسيء لسمعة هذه البلدية، وطالبوا بضرورة التحرك على مستوى المجلس المحلي وأعيان المدينة وشرفائها وكبارها لمناقشة هذه الظاهرة الخطيرة ودراسة جوانبها واتخاذ إجراءات للحفاظ على استقرار حيهم قبل ان تنفلت الامور . وليس الأمن وحده الذي ينقص هذا الحي المعزول، بل هناك العديد من المتطلبات الاجتماعية التي مازال ينتظرها سكان هذا الحي على غرار عدم توفير الاطباء وقلة تجهيزات العيادة الوحيدة بالحي ناهيك عن انعدام لدار الشباب ومراكز الترفيه.