أطاحت عملية تجديد الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني، بالنسبة للحزب العتيد برجال المال والنفوذ في عملية الاقتراع التي تقدموا إليها، وفي مقدمتهم محمد جميعي الذي خرج صفر اليدين من سباق مناصب الآفلان الخاصة بنيابة الرئيس، التي تسابق عليها الثلاثاء 31 مترشح، وبقيت رئاسة الكتلة في نائب ولاية باتنة الطاهر خاوة. وفاز في الانتخابات التي خصت عملية تجديد الهياكل، بالنسبة لمناصب نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني، كل من بوطالب عز الدين وبوشارب مراد والهامل علي بوراس جمال وأدالية غنية . وتظهر ضمن المجموعة الجديدة التي وصلت لنيابة الرئيس وجوه حافظت على مقاعدها مثل الهامل علي، فيما التحقت وجوه جديدة بمنصب ك أدالية غنية وبوشارب مراد. اما اللجان الثمانية التي يحوز عليها الآفلان في هياكل البرلمان فهي الأكثر مقارنة بما تحوزه التشكيلات الأخرى، فقد أظهرت نتائج الفرز كلا من بدة محجوب وسعداني أحمد وبوخلخال ولزهر حمادو وجادي منور وجيلالي عمر وزبار وبرابح، ومن المقرر أن يتم توزيع تلك الأسماء حسب التخصصات على اللجان الثمانية التي يحوز عليها الأفلان في البرلمان، وهي لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي ولجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات ولجنة الشؤون الخارجية والجالية المقيمة بالخارج ولجنة الفلاحةو التنمية ولجنة الشؤون الاقتصادية ولجنة المالية ولجنة الثقافة والسياحة. وسيتم ذلك في اجتماع بإدارة مكتب المجلس الشعبي الوطني مع مراعاة منح تلك المناصب للفائزين حتى يستطيعوا تقديم مساهمات وتأطير اللجنة، حيث كانت هذه النقاط من ضمن التوصيات التي أكد عليها عمار سعداني خلال افتتاحه جلسة التصويت بالمجلس الشعبي الوطني. وتمكن الأرندي في ساعة ونصف من تجديد هياكله التزاما بتعليمات رئيس المجلس العربي ولد خليفة، حيث تم إحداث 14 تغييرا في مناصب نواب رئيس صباحا بإشراف عضوي المكتب الوطني علي رزقي ونوارة سعدية جعفر،وقد تم تعيين كل من النائب قنيبر الجيلالي من ولاية البيض كنائب لرئيس المجلس الشعبي إلى جانب كل من النائب تسيني جمال ،وبلعوطي زهيرة ،وذكرت مصادر مقربة ان هذه الإختيارات من شانها ان تعيد توازن الحزب خاصة بعد تعيين رئيس الكتلة السابق ميلود شرفي مستشارا لدى بن صالح ،وهو المحسوب على أحمد أويحي ،وأضافت المصادر أن انتخاب قنيبر الجيلالي هو الأخر جاء بدفع من أويحيي.