حيث وصف قاطنو حي 150مسكن ببوزريعة حيهم بالمهمش والمعزول والبعيد كل البعد عن أنظار المسؤولين إلا في المناسبات والحملات الإنتخابية لتبقى وعود المسؤولين كلاما معسولا يذهب أدراج النسيان بمجرد إعتلائهم الكراسي فقد أكّد لنا سكان إلي أن المساحات المخصصة للعب الأطفال لم يتم تهيئتها بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي المحاذي للي بالإضافة إلى الحشرات اللاسعة وتى الأفاعي التي أكّد السكان تواجدها بداخل الوادي مما تسبب في إنتشار الأمراض المعدية والمتنقلة خاصة لدى الأطفال الصغار كما أكد بعض سكان إلي ل"الحياة العربية" إنعدام مشاريع التهيئة وعدم تزفيت وتعبيد طرقات الحي وإنعدام قنوات الصرف الصحي وعدم إعادة هيكلتها رغم أقدمية الحي.كما أكد لنا شباب إلى إن المرافق الرياضية معدمة مما جعل أغلبية الشباب العاطل يلجأ غلى المقاهي وصالونات الألعاب الإلكترونية مما ادخلهم في يوميات صعبة ودوامة خانقة جعلت البعض منهم مدمنا على التدخين والمخدرات.ولهاته الجملة من المشاكل شدد سكان 150مسكنا ببوزريعة على ضرورة الإلتفاتة إلى مطالبهم وتحقيق مطالبهم لإخراجهم م دوامة العزلة والتهميش التي يتخبطون فيها