11 ولاية منتدبة بالجنوب وتقسيم إداري مرتقب بالهضاب العليا .. استغلال الغاز الصخري أو من عدمه سيتحدد في 2020 أكد أمس الوزير الأول عبد المالك سلال انه لا وجود لتعديل حكومي حاليا نافيا ما نقلته بعض الأوساط عن تغيير وشيك في التشكيلة الوزارية من خلال إدماج والاستغناء عن بعض الوزارات في إطار تقليص نفقات الدولة لمجابهة أثار تراجع أسعار البترول. وتعد تصريحات سلال ردا على إعلان عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي تحدث مطلع الشهر الماضي عن عن تعديل وزاري مرتقب على حكومة سلال. وقال سعداني في تصريح صحفي بمقر الحزب آنذاك "هناك تعديل حكومي مرتقب" قبل أن يضيف "سيكون خلال أسبوع". ورد الأمين العام للحزب الحاكم على استفسار بشأن تأخر الإعلان عن التعديل الوزاري بالقول "الرئيس بوتفليقة يشتغل حاليا على عدة ملفات بينها التعديل الحكومي ومشروع تعديل الدستور" دون أن يقدم تفاصيل أكثر حول المشروعين. وكان آخر تعديل حكومي أجراه رئيس الجمهورية الجزائرية يوم 5 ماي 2014 بعد إعادة انتخابه لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة التي جرت شهر أفريل الماضي. وجدد بوتفليقة خلال التعديل الثقة في الوزير الاول عبد المالك سلال، كما استثنى وزارات السيادة مثل الداخلية والخارجية من التعديل. ويقود سلال وهو شخصية مستقلة الحكومة الجزائرية منذ سبتمبر 2012 كما كان مديرا لحملة بوتفليقة في انتخابات الرئاسة لعامي 2009 و2014. 11 ولاية منتدبة بالجنوب وتقسيم إداري مرتقب بالهضاب العليا وبخصوص التقسيم الإداري الجديد المعلن مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية، أكد عبد المالك سلال، على هامش اختتام الدورة الخريفية لسنة 2014 بمجلس الأمة أن تقسيم إداري جديد سيمس منطقة الهضاب العليا، حيث سيكون ابتداء من سنة 2016. وسيعرض مشروع التقسيم الإداري على البرلمان لاحقا، كما سيتم استحداث 11 ولاية منتدبة خلال السنة الجارية. وستستفيد منطقة الجنوب من تقسيم إداري جديد نهاية شهر جوان لترقية 9 دوائر. للإشارة أعلن رئيس الجمهورية،عبد العزيز بوتفليقة، أنه سيتم خلال السداسي الجاري إنشاء ولايات منتدبة بوسائل معززة وصلاحيات موسعة عبر ولايات الجنوب وأن هذا المسار سيوسع سنة 2016 ليشمل الهضاب العليا. .. إمكانية استغلال الغاز الصخري أو من عدمه سيتحدد في 2020 أكد أمس الوزير الأول عبد المالك سلال أن عملية التنقيب عن الغاز التقليدي أو ما تسمي بالمحروقات الغير التقليدية تهدف إلى معرفة إمكانيات الجزائر بالنسبة للبترول الغير التقليدي التي تتوفر عليها. وأضاف سلال انه حاليا شركة سوناطراك تقوم بدراسة معمقة لمعرفة إمكانيات الجزائر بالنسبة للمحروقات الغير التقليدية، وان هناك دراسة تقول أننا نملك إمكانيات كبيرة فيما يخص الطاقات الغير التقليدية. ومن جهة أخري قال الوزير الأول أن عملية التنقيب التي قامت به شركة سوناطراك بمنطقة "أهنت بعين صالح ولاية تمنراست" كانت أولية وستتبعها عملية ثانية ستشرع فيها قريبا. وأوضح سلال أن بعد سنة 2020 سندرس إمكانية استغلال الغاز الصخري أو من عدمه تبعا للتطورات التكنولوجية وأضاف الوزير الأول أن الدولة تقوم بعمل استشرافي في هذا المجال وأن هذه العملية هي مستقبل الأجيال القادمة مطمئنا في ذات السياق سكان الجنوب أن عملية استخراج الغاز الصخري ليس فيها أي مخاطر على البيئة.